"64 عامًا في خدمة الوطن".. محطات تاريخية عن حياة مبارك

أخبار مصر

الرئيس الراحل محمد
الرئيس الراحل محمد حسني مبارك


يعد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك أحد أبرز الشخصيات التي أثرت في الساحة السياسية العالمية والعربية، وهو صاحب أشهر حدث في تاريخ العسكرية المصرية، الضربة الجوية الأولى في حرب أكتوبر عام 1973.


فارق الرئيس الأسبق هذه الدنيا ، صباح يوم الثلاثاء 25 فبراير 2020، بعد حياة حافلة تنوعت فيها المناصب التي شغلها ما بين عسكرية ومدنية، والتي انتهت بتنحيه عن رئاسة الجمهورية، وعبر التقرير التالي نرصد أبرز تلك المناصب في حياته
.

ولد محمد حسني مبارك في 4 مايو 1928، بقرية كفر المصيلحة - المنوفية، هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981 حتى 11 فبراير 2011.

مؤهلاته العلمية

التحق مبارك بعد انتهائه من التعليم الثانوي بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام 1948، ثم حصل على بكالوريوس العلوم الجوية عام 1950 من الكلية الجوية، وتدرج في سلم القيادة العسكرية، حصل على الدراسات العليا من أكاديمية "فرونز" العسكرية بالاتحاد السوفيتي.

مناصبه العسكرية

عُين مبارك عام 1964 قائدا لقاعدة جوية غرب القاهرة، ثم عُين عام 1967 مديرًا للكلية الجوية في إطار حملة تجديد لقيادات الجيش عقب هزيمة يونيو 1967، ثم عُين رئيسًا لأركان حرب القوات الجوية المصرية، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى تم تعيينه قائدا للقوات الجوية ونائبا لوزير الدفاع عام 1972م.

في عام 1973، شارك في أكتوبر تخطيطًا وحربًا، حيث كانت الضربة الأولى للعدو غارات جوية مكثفة دعمت عبور القوات قناة السويس واقتحام خط بارليف، ثم تمت ترقية مبارك في العام التالي للحرب إلى رتبة فريق.

مناصبه المدنية

اختاره الرئيس المصري السابق أنور السادات نائبا له عام 1975م، ليكون ذلك أول منصب مدني يتولاه مبارك، وعقب اغتيال الرئيس السادات على يد جماعات متشددة عام 1981، تقلد محمد حسني مبارك رئاسة الجمهورية، بعد استفتاء شعبي.

جُددت فترة ولاية مبارك عبر استفتاءات عدة أعوام 1987، 1993، و1999، كما ترشح لانتخابات 2005، في أول انتخابات تعددية مباشرة وجددت لمبارك فترته للمرة رابعة بعد فوزه فيها.

فترة حكمه  

تعتبر فترة حكمه -حتى التنحي في 11 فبراير عام 2011- رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وبعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.

وقد نجح عام 1989 بإعادة عضوية مصر التي جُمدت في الجامعة العربية منذ اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، وإعادة مقر الجامعة إلى القاهرة، كما عُرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية - الإسرائيلية، كما أن دوره في حرب الخليج الثانية كان مشهودًا.