شهر فبراير و"مبارك".. بين الترقية وذكرى التنحي المؤلمة

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


ذكريات كثيرة بعضها سعيدة وأخرى سوداء، حواها شهر فبراير، تتمثل في حياة الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث شهد هذا الشهر ترقيته لرتبة فريق، لتتوالى بعدها الذكريات المؤلمة كتنحيه عن السلطة بعد حكم 30 سنة، ثم ودع العالم في نهايته.

ترقية مبارك لرتبة فريق
كان الرئيس الأسبق حسني مبارك، صاحب حظ جيد في شهر فبراير، في بداية حياته العسكرية، إذ قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، في 19 فبراير 1974، ترقية اللواء محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية لرتبة الفريق.

تنحي مبارك
وانقلب شهر فبراير ليمثل ذكرى سوداء في حياة مبارك، حيث تنحى عن الحكم في 11 فبراير 2011، بعد أن أعلن عمر سليمان تنحي الرئيس حسني مبارك بعد حكم دام 30 عاما لمصر، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد.

ضج ميدان التحرير وسط القاهرة بمظاهر فرح المحتجين الذين اعتصموا فيه لنحو أسبوعين، وخرج مئات الألاف في مسيرات احتفالية.

تنحى مبارك عن السلطة بعد 18 يوما من الاحتجاجات المليونية شهدتها القاهرة وعدد من المدن، تطالبه بالرحيل والتنحي عن الحكم، وكان مبارك قام بتفويض سلطاته إلى نائبه عمر سليمان.

قضية الاستيلاء على أموال عامة
في فبراير 2014، أعلن عن محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه في قضية جديدة بتهمة الاستيلاء على أموال عامة اعتبارا من 19 فبراير.

كانت النيابة قررت إحالة مبارك ونجليه، علاء وجمال، إلى محكمة الجنايات في قضية استيلاء على أموال عامة.

وفاة مبارك
بينما مثل اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2020، وفاة الرئيس مبارك، عن عمر يناهز الـ92 عامًا، وذلك بعد تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة.

كان علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، كشف بتويته عبر موقع التدوين العالمي "تويتر" تفاصيل حالة والده، قائلا: "إن والده يتواجد داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، نتيجة إصابته بوعكة صحية، حيث دخل المستشفى نهاية يناير الماضي، وتم نقله إلى قسم الأورام لإجراء فحوصات طبية، من أجل تحديد حالته الصحية، وفيما بعد أُجريت له عملية استئصال ورم في المعدة، ثم نُقل إلى غرفة العناية المركزة".