وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة

توسطت مصر والامم المتحدة، اليوم الثلاثاء، لاتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل وغزة بعد يومين من القتال.

وصرحت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت 80 صاروخًا على التجمعات الإسرائيلية على طول حدود غزة منذ يوم الأحد، بينما هاجمت إسرائيل مواقع في غزة وسوريا أسفرت عن مقتل ثلاثة من أعضاء الجماعة المسلحة. حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات على الجانب الإسرائيلي من الحدود وتم اعتراض العديد من الصواريخ بواسطة نظام صواريخ القبة الحديدية الإسرائيلية.

وجاء العنف قبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية التي يسعى فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ولاية خامسة بعد تصويتين غير حاسمين.

وتهدأت الحدود في وقت مبكر، اليوم الثلاثاء، بعد أن قال مسؤول فلسطيني إن إسرائيل والجهاد الإسلامي توصلتا إلى "وقف متبادل ومتزامن لإطلاق النار" توسطت فيه مصر والأمم المتحدة.

وصرح خضر حبيب، وهو مسؤول كبير في الجهاد الاسلامي لرويترز "هذه الجولة انتهت ووعدت المقاومة الفلسطينية شعبها بأن كل عمل عدواني من قبل الاحتلال الصهيوني سيواجه برد فعل من المقاومة".

وصرح الجيش الإسرائيلي إنه أعاد فتح الطرق بالقرب من حدود غزة، اليوم، والذي أغلقه عندما بدأ القتال وأن خدمات القطارات ستستأنف في المنطقة.

ولكن بسبب المخاوف الأمنية، أبقى الجيش المعابر الحدودية الإسرائيلية مع غزة مغلقة، باستثناء الحالات الإنسانية.

واندلعت أعمال العنف يوم الأحد عندما قتلت القوات الإسرائيلية أحد أعضاء الجهاد الإسلامي الذي قال الجيش إنه كان يحاول زرع متفجرات بالقرب من السياج الحدودي الإسرائيلي مع قطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو مشترك على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ما بدا أنه جثة هامدة للنشطاء المتدلي من جرافة عسكرية إسرائيلية وهي تزيل الجثة.

وأثارت الصور ضجة في غزة، مما أثار نداءات بالانتقام أعقبتها صواريخ أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي.