وفد سعودي يزور ترسانتين إسبانيتين لمتابعة "الطرادات العسكرية"
قام وفد سعودي رسمي بقيادة سفير المملكة لدى إسبانيا، الأمير منصور بن خالد الفرحان، بزيارة ترسانتي "سان فرناندو.. لا كاراكا" للوقوف على آخر ما تم في عملية بناء الطرادات البحرية الخمسة، التي تعاقدت عليها المملكة مع إسبانيا، فضلًا عن أعمال التجديد في المنشآت التي ستستقبل أطقم عمل السفن أثناء تدريبهم.
ونقلت صحيفة "دياريو دي كاديز" الإسبانية، عن السفير خلال زيارته لحوض بناء السفن "بنفاناتيا" في سان فرناندو: "اطلعت على جميع المنشآت والقطع البحرية التي يتم تصنيعها لصالح المملكة.. أنا معجب بالسرعة والجدية ومهارة الأشخاص.. كل شيء يتم في المواعيد المحددة، بل وقبل في بعض الأحيان.. سعيد لأن المسؤولين السعوديين هم جزء من هذا البرنامج من البداية".
وأضاف السفير، أن المشروع بالنسبة لنا حجر أساس في التعاون بين بلدينا في قطاع الدفاع البحري.. نحن سعداء للغاية، ونأمل في إقامة تعاون استراتيجي طويل الأمد مع أصدقائنا الإسبان، لا سيما أن الصداقة بين البلدين تعود إلى نحو 70 عامًا.. العلاقة مثالية.. نحن قوتان عُظمتان في مجموعة العشرين.. العقد الممنوح لشركة نافانتيا علامة على التزامنا.. من المهم جدًا أن تواصل الحكومة الإسبانية التزامها في هذا الصدد لتوسيع تعاوننا في المستقبل.
وتابع السفير: "رؤية المملكة 2030، تشكل فرصة كبيرة للجانب الإسباني.. السعودية قوة إقليمية، وواحدة من أعضاء مجموعة العشرين، التي تضم أكثر الاقتصادات تقدمًا في العالم، ومع التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي تحدث الآن في المملكة، هناك فرص كبيرة لأصدقائنا حول العالم، بما في ذلك إسبانيا.. الشركات الإسبانية مرحب بها...".
وقال السفير: "إسبانيا شريك قوي.. الشراكة الاستراتيجية تعتمد دائمًا على الموثوقية والالتزام.. لا يمكن أن تخضع لظروف وتقلبات مؤقتة أو مشروطة بتوجهات المنظمات غير الحكومية أو السياسيين أو وسائل الإعلام...".