استغاثة عاجلة من حملة "معًا نستطيع" لوزير التعليم بشأن المناهج الدراسية

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

أصدرت حملة "معًا نستطيع" التعليمية بيانًا صحفيًا للرد علي الدكتورة نوال شلبي مدير المركز القومي لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم التى أوضحت أن أخذ قرار حذف الوحدات الأخيرة بالمناهج الدراسية بالفصل الدراسى الثاني أو جعلها للاطلاع فقط يرجع لمستشارين المواد وليس المركز.

‎وأوضح البيان أن رد الوزارة جاء مخيبًا لآمال أولياء الأمور، وهروب من المسؤولية، حيث قالت شلبي إن أخد قرار بحذف الوحدات الأخيرة بالمناهج الدراسية بالفصل الدراسى الثاني أو جعلها للإطلاع فقط كما طالب أولياء أمور ائتلاف معًا نستطيع، في جميع المراحل التعليمية للعام الدراسي الحالي 2020/2019، هو قرار يخص مستشارين المواد وليس المركز وأن المركز اختصاصه وضع المناهج فقط وان الخطة الزمنية وتحديد الدورس التي يدرسها الطالب يخص مستشارين المواد.

وأضافت ‎ أنه لا بد من دراسة هذا الأمر جيدًا، خاصة إذا كان عدد الأيام الفعلية 56 يوما فقط، وليس كما جاء فى الخريطة الزمنية للترم الثاني عن المدة الفعلية للدراسة وهى 96 يوما.

وأشار بيان الحملة إلى العوار في الخطة الزمنية لوزارة التربية والتعليم، وقالت الحملة إن وزارة التربية والتعليم تقوم بإضافة عدد أيام الامتحانات إلى الخطة الزمنية في حين أن الدراسة تتوقف على أرض الواقع قبل نهاية شهر أبريل ويتم الإستعداد للإمتحانات إعتبارا من نهاية شهر أبريل ويبدأ تجهيز الفصول للجان.

بالإضافة الي التوقف عن شرح المناهج نهائيًا قبل نهاية شهر ابريل ويتم شرح المناهج أثناء هذه المده القصيرة للتيرم بمنتهى السرعة دون الإهتمام بمدى تحصيل الطلاب وتوقيع المدرسين الوهمي على أنه تم الشرح والأنتهاء من المناهج وأنه لا يوجد متابعة من موجهين المواد الموجودين داخل المديريات أو مستشارين المواد الموجودين في وزارة التربية والتعليم للمدارس على أرض الواقع لمعرفة سير المناهج.

وقالت الحملة إن إدعاءات وزارة التربية والتعليم إستمرار الدراسة للصفوف الأولية حتى نهاية شهر مايو غير حقيقي على أرض الواقع لأن جميع فصول المدارس يتم تجهيزها لجان ولا يوجد فصول خالية بسبب الكثافة العددية للطلاب.

‎وأضافت:" هذا اثبت بالدليل القاطع أن وزاره التربية والتعليم بعيدة كل البعد عن أرض الواقع وأنها تدير العملية التعليمية من خلال الورق بدون النظر لأرض الواقع".

‎ووجهت الحملة سؤال لمديرة مركز تطوير المناهج قائلة: "لماذا لا يتم مراعاة عدد الدروس التى تقومون بوضعها فى المناهج مع مده التيرم الحقيقية؟ وعلى أي أساس يتم وضع الخطة الزمنية للمناهج التعليمية؟.

وقالت الحملة في نهاية بيانها: "ولذلك نهيب بالسيد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم النظر إلى أرض الواقع وترك الخطط الوهمية التي ليس لها صله بأرض الواقع نهائيًا بعد أن أثبتنا بالدليل القاطع عدم ملائمة الخطه الزمنية للمناهج التعليمية لعدد الدروس المقررة على أولادنا ونطالب الدكتور طارق شوقي بأن يتم تحديد الوحدة الأخيرة لجميع المراحل في جميع المواد للإطلاع".