سرطان وبابجي.. قصة "إياد" التي أشعلت السوشيال ميديا بكفرالشيخ
"جمعتهما اللعبة بابجي".. بهذه الجملة البسيطة نروي قصة الطفل "إياد"، ابن مركز بيلا بكفرالشيخ، والذي أصيب بمرض السرطان قبل إتمام عامه العاشر.
واعتاد "إياد" تسلية أوقاته في أثناء علاجه بقضاء وقت طويل على هذه اللعبة، وتعرف من خلالها على شخص يدعى "صلاح الدين" ويقيم في بلطيم بالمحافظة نفسها.
ومرت أشهر عدة على صداقتهما عبر اللعبة، ولا أحد يعرف الآخر، وفي فترة من الوقت اختفى إياد، فبادر علاء الدين بالاتصال به، فرد عليه والديه ليخبراه بأن صديقه إياد يأخذ جلسات الكيماوي، لأنه مريض بالسرطان، وهنا كانت الصاعقة التي تفاجأ بها علاء الدين صاحب الـ27 عاما.
ويقول "علاء الدين"، في تصريحه إلى "الفجر": لم أجد نفسي إلا وانا ارتدي ثيابي وأنطلق مسافرًا إلى "إياد " في أحد مستشفيات مدينة طنطا للاطمئنان عليه، وصلت وسلمت على إياد وأنا فرحان جدا، وأعطيته اللاب توب الخاص بي، بعد أن وضعت به الكثير من الأفلام والمسلسلات والألعاب، حتى أجعل وقت إياد منشغل لنهاية جلسات الكيماوي.
بل وقررت أن لا أقطع علاقتي به أبدا، وأعتبره صديقي رغم فارق السن الكبير بيننا، ثم فوجئت بنشر القصة على السوشيال ميديا والاحتفاء بما قمت به فلم يحدث فرق بالنسبة لي ولكنني انزعجت خوفا من أن تحدث مضايقة لإياد أو أحد من أسرته.
ومرت أشهر عدة على صداقتهما عبر اللعبة، ولا أحد يعرف الآخر، وفي فترة من الوقت اختفى إياد، فبادر علاء الدين بالاتصال به، فرد عليه والديه ليخبراه بأن صديقه إياد يأخذ جلسات الكيماوي، لأنه مريض بالسرطان، وهنا كانت الصاعقة التي تفاجأ بها علاء الدين صاحب الـ27 عاما.
ويقول "علاء الدين"، في تصريحه إلى "الفجر": لم أجد نفسي إلا وانا ارتدي ثيابي وأنطلق مسافرًا إلى "إياد " في أحد مستشفيات مدينة طنطا للاطمئنان عليه، وصلت وسلمت على إياد وأنا فرحان جدا، وأعطيته اللاب توب الخاص بي، بعد أن وضعت به الكثير من الأفلام والمسلسلات والألعاب، حتى أجعل وقت إياد منشغل لنهاية جلسات الكيماوي.
بل وقررت أن لا أقطع علاقتي به أبدا، وأعتبره صديقي رغم فارق السن الكبير بيننا، ثم فوجئت بنشر القصة على السوشيال ميديا والاحتفاء بما قمت به فلم يحدث فرق بالنسبة لي ولكنني انزعجت خوفا من أن تحدث مضايقة لإياد أو أحد من أسرته.