الغارات الجوية الروسية تقتل 5 مدنيين في شمال سوريا
استهدفت طائرات حربية روسية، 18 منطقة سكنية، في محافظة إدلب السورية مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين على الأقل، وفقًا لما ذكرتة وكالة "الانادول" التركية.
وقتلت الغارات الجوية الروسية 5 مدنيين مع تصاعد التوتر في شمال سوريا.
كما شملت هذه المناطق قرى كفر نابل، وإحسام، وكنسافرة، وصفوحون، وهزارين، وكفر عويد، وحاس، ودير سنبل في جنوب إدلب، بالإضافة إلى بلدات دارة عزة وكفر نوران في غرب حلب.
ولقد غرقت سوريا في حرب أهلية شرسة منذ أوائل عام 2011 عندما قام نظام الأسد بشن حملة على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.
ومنذ ذلك الحين، قُتل مئات الآلاف من الأشخاص ونزح أكثر من 10 ملايين آخرين، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.
ومنذ عدة سنوات، أكدت تركيا على سلامة السوريين على طول حدودها الجنوبية، سواء من الإرهابيين الذين يسعون لتشكيل "ممر إرهابي" في شمال سوريا، ومن الهجمات التي يشنها نظام الأسد والقوات الروسية والميليشيات التي تدعمها إيران.
وفي أيلول سبتمبر 2018، وافقت تركيا وروسيا على تحويل محافظة إدلب إلى منطقة خالية من التصعيد للحيلولة دون أي هجوم للنظام، لكن قوات النظام السوري مضت قدمًا، بغض النظر عن ذلك، مما أسفر عن خسائر مدنية وعسكرية.
ولقد أدت التطورات الأخيرة إلى فرار أكثر من مليون مدني باتجاه الحدود مع تركيا، والتي تستضيف بالفعل أكثر من 3.7 مليون لاجئ، أي أكثر من أي بلد في العالم.
وقد دعت أنقرة إلى الوقف الفوري للهجمات، واتباع وقف إطلاق النار، محذرة من أنه إذا لم تتوقف الهجمات، فستعمل.