مسؤولة باليونسكو: القاهرة التاريخية من عجائب التجارب العمرانية للإنسان
قالت تاتيان زامورا، مسؤولة البرامج الثقافية بالمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة: "تمر علينا في العام الحالي الذكرى 40 لوضع القاهرة التاريخية على قائمة التراث العالمي في اليونسكو".
وأشارت زامورا، إلى أن معالم القاهرة شاهدة على الثروة المعمارية للمدينة، ليس فقط كعاصمة للعالم الإسلامي لكن كإحدي عجائب التجارب العمرانية للإنسان.
وتابعت: "هي ذات أهمية تاريخية وأثرية وعمرانية وكذلك الجانب المادي وغير المادي للمدينة من معالمها ومعمارها المحلي وموقعها هي كلها من مفردات ثروتها وإبداعها".
وقالت زامورا، إن آثار الفسطاط هي والنواة الفاطمية لقاهرة العصور الوسطى وكذلك القلعة وقصور المماليك المحيطة بها والكنز العمراني المتميز والأضرحة والبازارات جميعها أوحت للفنانين المعاصرين الذين أبرزوا مواهبهم في أكثر معالم شارع المعز الشهير
والمدينة بشوارعها ومنازلها القديمة التي كانت مكانا للتجمعات البشرية منذ العصور الوسطى، ومشهد الآذان ورائحة التوابل إنها تنقلك وكأنها آلة زمن سحيق ولكنه مازال حاضرًا.
هذا التراث الثقافي للقاهرة كي يستمر يجب علينا تحسين الأوضاع المعيشية للسكان في هذه المناطق، وخسارة هذا التراث هي خسارة للحضارة الإنسانية كلها.