2 % معدل الاختراق التأمينى بأسواق القارة الأفريقية
قال ميرك راينهارد نائب رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة ميونخ رى لإعادة التأمين، إن التأمين لايزال أمامه فرصة كبيرة للنمو بالسوق الأفريقى، نتيجة ضعف معدل الاختراق التأمينى والمعبر عن نسبة وصول التأمين لجميع فئات المجتمع.
أضاف راينهارد على هامش الجلسة الثالثة للندوة العربية “الشمول المالى والتأمين المستدام”، والتى عقدت تحت عنوان “التأمين متناهى الصغر على خريطة الشمول المالى” أن معدل الاختراق التأمين فى القارة الأفريقية لا يتجاوز حالياً 2%.
وأشار إلى أن التأمين يمثل صناعة مهمة يحب أن تتاح لمن ليس لديهم تغطية تأمينية، خاصة الفئات منخفضة الدخول والتعليم على سبيل المثال المزارعين، لتغطية حاصلاتهم الزراعية ضد المخاطر التى قد يتعرضون لها مثل الجفاف ونقص المياه وتلف المحاصيل وخلافه.
تابع: “هناك 2.5 مليار شخص حول العالم، يعتمدون فى دخولهم على الزراعة يحتاجون لمثل تلك النوعية من التغطيات”، ولفت إلى وجود فجوة بين الطلب على المنتجات التأمينية والمنتجات التى يتم طرحها، ودوماً يدعو آلى تعزيز الثقة بين العملاء وشركات التأمين.
وأشار إلى أن تأدية التأمين لدوره فى تحقيق التنمية المستدامة يتطلب حزمة من الحلول غير التقليدية منها تغيير البيئة التشريعية التى انظم النساط، وتسهيل الحصول على المنتجات من خلال منافذ توزيع مختلفة ومتنوعة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، ودعا إلى الاستفادة من تجارب دولار الهند والفلبين فى الوصول إلى التنمية المستدامة من خلال الشمول التأمين.
من جانبه، قال شكيب أبوزيد الأمين العام للاتحاد العربى للتأمين، إن التأمين متناهى الصغر ساهم فى تطوير مبادرات المنظمات غير الحكومية لتعزيز التمويل المستدام فى العديد من البلدان العربية، وأضاف شكيب، أن التأمين متناهى الصغر يجمع بين تحقيق الربحية للشركات التأمين من جانب، وتحقيق المسئولية المجتمعية لها من جانب آخر.