غزة.. إغلاق 5000 مصنع بسبب الحصار الإسرائيلي
وكشف الخضري في بيان، أن إغلاق المصانع يعكس مستوى المعاناة الإنسانية نتيجة الحصار؛ حيث فقد الآلاف من العمال والمهندسين والمحاسبين والفنيين وظائفهم.
وشدد على أن "هذا الواقع له تأثير كارثي على الاقتصاد الفلسطيني وآثاره الخطيرة على حياة أكثر من مليوني شخص يتحملون الحصار في غزة"، مشيرًا إلى أن ما يصل إلى 85% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، مما يعكس الواقع الخطير للحياة في غزة.
وأكد على أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يفرض حظرًا على الصادرات والواردات ويفرض الكثير من القيود على دخول المواد الخام، مشددًا على أنه "لم تكن هناك إجراءات عملية" قبل تخفيف الحصار، كما ذكرت وسائل الإعلام.
وأضاف، أن أفضل طريقة لحل المشاكل في غزة هي رفع الحصار، ودعوة جميع الحكومات والدول في جميع أنحاء العالم للضغط على إسرائيل، من أجل رفع الحصار.
كما قال رئيس اللجنة الشعبية لمناهضة الحصار في قطاع غزة، إن الحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية قد رفع معدل البطالة بين الشباب إلى 70 في المائة.
وأشار النائب جمال الخضري، في تصريح إعلامي، إلى أن الحصار الإسرائيلي المستمر دخل عامه الرابع عشر وأدى إلى إغلاق عشرات المصانع والشركات وورش العمل.
وأوضح الخضري، كان لهذا الواقع البائس تأثير سلبي خطير على معدل البطالة، حيث يوجد الآن أكثر من 300000 عامل عاطل عن العمل في غزة وعشرات الآلاف من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل. "لا توجد حلول حقيقية للوضع الاقتصادي المتداعي طالما استمر الحصار الإسرائيلي، وأضاف، أن الشباب الفلسطيني في غزة يقودهم إلى مستقبل مظلم.
ودعا المشرع الفلسطيني إلى دعم برامج العمل وفتح الأسواق العربية والدولية لشباب غزة.
كما مكن استخدامها، على سبيل المثال، بدأت خطط التوظيف "بعيدة المدى" في الازدهار في غزة، ومع ذلك، شدد على أن أفضل طريقة للحد من البطالة هي إنهاء الحصار الإسرائيلي.
وأصر الخضري على "إنهاء الحصار الإسرائيلي، وفتح المعابر الحدودية، وربط غزة بالضفة الغربية، والسماح بالتصدير من غزة والسماح بحرية حركة الأشخاص والتجارة، حيث أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإيجاد حل حقيقي لمشكلة البطالة في غزة.
وخلص إلى أن وضع حد للحصار هو مسؤولية المجتمع الدولي وهذا لا يمكن أن يحدث إلا من خلال "الضغط الحقيقي" على الحكومة الإسرائيلية واتخاذ "تدابير حاسمة" ضدها.