الدفاع بـ"حرق كنيسة كفر حكيم": التحريات مبنية على مقاطع اليوتيوب والتلفزيون

تواصل الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسة سماع مرافعة الدفاع في إعادة إجراءات محاكمة 9 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"حرق كنيسة بكفر حكيم" بكرداسة.  

وطالب المحامي الحاضر للدفاع عن متهمين، بالبراءة استنادًا على الدفع ببطلان تحريات المباحث كونها مكتبية ومرسلة ولعدم وجود الدليل القاطع على تلك التحريات سواء التي قام بها الأمن الوطني والذي استند في تحرياته على التليفزيون ومن المصادر السرية التي لم يفصح عنها وأيضا تحريات المباحث الجنائية الذي استمدت من مقاطع اليوتيوب، على حد قوله. 

ودفع، بفساد شهادة شهود الإثبات وتناقضها مع بعضها فيما يخص دور المتهمين، وانتفاء أركان جريمة التجمهر في حق المتهمين لعدم توافر أهم شرطين لذلك وهما التوافق فيما بينهما والاتفاق.

وكما دفع المحامي، بانتفاء كافة أركان الجرائم الواردة بأمر الإحالة والخاصة بالمتهمين.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي.

والمتهمون المعاد إجراءات محاكمتهم هم كل من: عبد الرؤف نجم عبد الوهاب وسعيد يحيى عتريس أحمد وحسام الدين محمود السيد وأشرف سعد حنفي وياسر سامي إسماعيل علي وطارق إبراهيم أحمد زايد عيد وأشرف السيد عبده وماهر جميل عبد العظيم القهاوي وصبحي ربيع عبد العال حسن. 

والجدير بالذكر أنهم صدر ضدهم جميعا حكم غيابي بالسجن المؤبد لكونهم كانوا هاربين، وألقي القبض عليهم مؤخرًا فقاموا باتخاذ إعادة إجراءات محاكمتهم من جديد حضوريًا أمام الدائرة الأولى إرهاب. 

واتهمت النيابة العامة، المتهمين بالتورط في حريق "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013 بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا من بينهم مأمور مركز كرداسة.

ووجهت النيابة العامة، للمتهمين تهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وإحراز أسلحة نارية وذخائر والشروع في القتل، فضلا عن إضرام النيران عمدًا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.