هل تُصدّر إيران "كورونا" للدول العربية؟
تلعب إيران على تصدير الفكر الطائفي والميليشيات الإرهابية إلى عدد من الدول، فى انتهاك واضح لحرية الشعوب العربية، حيث دائمًا تسعي إيران بأذرعها الإرهابية لبث الفوضي، فى ظل تصديرها للدول العربية، خاصة العراق ولبنان والدول المتحكمة فيها.
وتلعب طهران على تصدير النفط، بصورة متزايدة، يوما بعد يوم، إلا أنه وبعد ظهور فيروس كورونا داخل إيران، بدأ معدل التصدير فى التراجع، لكن شيئًا غريبًا لازال يحدث، وهو ما يُهدد الشعب الإيراني، حيث يتحرك المسئولون بين الكثير من الدول، الأمر الذى على إثره من الممكن أن تنتقل العدوي وتُصيب الكثير من السُكان.
تحركات مُستمرة، لقيادات إيران، المتواجدة بالداخل والخارج، حيث تنتقل قيادات لبنان والعراق بصورة مُستمرة، وهو ما جعل الشعب الإيراني، فى حالة من التخوف الشديد، مُطالبين بوقف الانتقالات إلى الدول الحاملة لفيروس كورونا، حيث يرفع سُكان طهران شعار “كورونا أخطر من الإرهاب”.
ووفقًا لمصادر رسمية، فإن مسؤولًا إيرانيًا تأكدت إصابته بفيروس كورونا، وهو مرتضى رحمان زادة، رئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران، حيث نُقل إلى المستشفى مصاب بأعراض فيروس كورونا، أمس الجمعة.
فى السياق ذاته، حذرت العراق مواطنيها من السفر إلي إيران، خاصة بعد تسجيل 10 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ووفاة أحد المصابين، حيث تعمل العراق على فحص جميع الشاحنات وسائقيها الإيرانيين طبيًا، لمنع انتقال الفيروس.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية عبر التلفزيون الرسمي، اليوم السبت، عن اكتشاف 10 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، ووفاة أحد المصابين، ما يرفع عد الإصابات إلى 28، والوفيات إلى 5.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق تسجيل 18 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في إيران من بين نحو 300 حالة مشتبه بها، ووفاة 4.
كما أكدت أن السلطات المعنية نشرت فرقا صحية في 36 منفذًا من المنافذ الحدودية، للكشف عن المصابين والحالات المشتبه بها.