حركة طالبان تكشف دعم تنظيم الحمدين لها
كشفت حركة طالبان الإرهابية عن تقديم تنظيم الحمدين في قطر المساعدات لها.
وقال سهيل شاهين، المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان في العاصمة القطرية الدوحة: "نحن ممتنون لدولة قطر على الجهود التي تقدمها لحركة طالبان".
وعلى جانب أخر قالت الحركة الإرهابية، اليوم الجمعة، إنها توصلت لاتفاق سلام مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعد سلسلة من المفاوضات.
وقالت الحركة في بيان لها: "بعد سلسلة طويلة من المفاوضات التي جرت بيننا وبين الولايات المتحدة الأمريكية، وافق الطرفان على توقيع الصيغة النهائية للاتفاق سلام وسط حضور دولي، في 29 فبراير، المقبل".
هذه ليست صدفة أن تكون الدوحة البلد الراعي الرسمي الدائم والحاضن لأي مفاوضات مباشرة مع الإرهابيين، كما حدث مع جبهة النصرة سابقا وطالبان اليوم٬ وهذا ما يؤكد عمق العلاقة بين المنظمات الإرهابية من جهة والنظام القطري من جهة أخرى.
ويتخوف مراقبون من احتمالية لقاء هؤلاء الإرهابيين بآخرين تأويهم قطر وتجندهم لصالحها، بعد أن أصبحت الممول والمفكر والحاضن لأفراد مدرجين على قوائم الإرهاب وثبت تورط مسؤولين قطريين كبار في تقديم الدعم المادي أو العسكري أو حتى اللوجستي للإرهاب، في عدد من دول العالم.
كأمثال جمعة محمد أحمد شوقي الإسلامبولي شقيق قاتل السادات وعضو تنظيم الجهاد الإسلامي في مصر، وخليفة محمد تركي السبيعي الذي تتهمه الأمم المتحدة بدعم تنظيم القاعدة وعبدالله بن خالد آل ثاني الذي كان يأوي خالد شيخ محمد العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر.. ويوسف القرضاوي.. والقائمة تطول.
يجتمعون في الدوحة من أجل السلام وعلى الأرض تاريخ من القتل والإرهاب، على أمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في سلوك دفع الرئيس الأفغاني للتصريح علنا قبل أشهر بأن طالبان تقتل الأفغان بأوامر قطرية.