مخاوف من"كورونا" تدفع البنك المركزي إلى الإبقاء على سعر الفائدة
أعلن
البنك المركزي أمس الخميس تثبيت سعر الفائدة على الأيداع والاقتراض، وهو ما يتماشي
مع توقعات الكثير من الخبراء الاقتصاديون وبنوك الاستثمار، حيث جاء القرار مدفوعا من تباطؤ متوقع في الاقتصاد العالمي بسب فيروس كورونا على المدي القصير.
وذكر
البنك المركزي في بيانا له الأسباب التي دفعته إلى تثبيت أسعار الفائدة على
الأيداع والاقتراض عند مستويات 12.25%
و13.25% على الترتيبت والتى جائت كما يلي:
أولًا: ارتفاع
مستويات التضخم :
كشف
البنك المركزي أن مستويات التضخم في المدن نهاية شهر يناير ارتفعت إلى 7.2% على
أساس سنوي، كما سجلت ارتفاع بنسبة 0.7% على أساس شهر مقارنة بمستويات 0.6% في يناير 2019،
مشيرا إلى أنر ارتفاع معدلات التضخم يرجع إلى زيادة أسعار السلع الغذائية في
المقام الأول بجانب زيادة اسعار السلع غير الغذائية ولكن بدرجة أقل.
وأضاف
البنك المركزي، أن رغم ارتفاع معدلات التضخم لا تزال متسقة مع توقعات البنك المركزي المستقبلية، والتى تستهدف
إيصال مستويات التضخم إلى 9% قد تزيد أو تنقص 3% نهاية الربع الرابع من 2020.
ثانيًا: استقرار معدل نمو الناتج المحلى :
قال
البنك المركزي، إن معدل الناتج المحلى الأجمالي الحقيقي 5.6% خلال النصف الثاني من عام 2019، مشيرا إلى ان دعم الطلب المحلي الخاص اصبح الدافع الرئيسي
للنمو، بعدما كانت تشكل صافي الصادرات المساهمة الأكبر في دعم النمو الناتج المحلى
خلال تسعة شهور الأول من 2019.
ثالثًا: تخوفات
من تأثير كورونا على الاقتصاد العالمي:
أكد
البنك المركزي على أنخفاض المخاطر المرتبطة بالسياسية التجارية العالمي بعد توصل
الصين لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى ان ظهرو فيروس كورونا قد
يؤثر على النشاط الاقتصادي العالمي على المدي القصير.
رابعا: البطالة
ترتفع :
سجل معدل
البطالة 0.8 ٪خالل الربع الرابع من عام 2019 مقابل 8.7 ٪و5.7 ٪ خلال الربعين
الثالث والثاني من ذات العام، على الترتيب. وعلى الرغم من ذلك، فقد استمر تعافي
أعداد المشتغلين للربع الرابع على التوالي.
خامسًا: تراجع قوي في سعر الفائدة:
وذكر
المركزي أنه في ضواء الأسباب الماضية، وبعد خفض اسعار العائد نحو 3.5% خلال النصف
الثاني من العام الماضي رأي أنه من الأنسب البقاء على أسعار الفائدة.