ندوة لتوعية طلاب التربية العسكرية جامعة المنصورة بفيروس كورونا
أقيمت اليوم الخميس ندوة لتوعية طلاب التربية العسكرية جامعة المنصورة بفيروس كورونا المستجد بمدرج الدكتور يحيى عبيد بكلية التجارة.
وتأتي الندوة على هامش حملة التوعية بالفيروس التي ينظمها كل من الإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وفريق طلاب المحروسة لخدمة المجتمع تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور مصطفى أمين مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالجامعة ضمن استراتيجية جامعة المنصورة للتوعية بالفيروس في كافة كليات الجامعة ومراكزها الطبية ومستشفياتها بالتعاون مع كليتي الطب والتمريض بالجامعة.
وحاضرت في الندوة الدكتورة آية محمود مدرس الميكروبايولوجي بكلية الطب جامعة المنصورة بحضور المقدم أحمد محمد شحاتة مدير إدارة التربية العسكرية جامعة المنصورة، المقدم هاني ظريف مدير إدارة التربية العسكرية بالعريش، الدكتور مصطفى أمين مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية جامعة المنصورة، ١٣٢٠ طالبا بالتربية العسكرية جامعة المنصورة.
وأكد المقدم هاني ظريف، على أهمية التربية العسكرية في بث روح الانضباط بكافة صورها في نفوس الشباب مشيدا بالحضور المكثف من طلاب التربية العسكرية بجامعة المنصورة لهذه الندوة لمعرفة كافة ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد.
وأشاد المقدم أحمد محمد شحاتة بحرص الجامعة على الحفاظ على كافة المنتمين لها مما دفعها لتنظيم بكافة قطاعاتها وكلياتها للتوعية بفيروس كورونا المستجد.
ونوه الدكتور مصطفى أمين بدور الرياضة الهام في تقوية المناعة ضد الأمراض ومنها فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الدكتورة آية محمود المدرس بقسم المايكروبايولوجي بكلية الطب جامعة المنصورة، إلى أعراض الإصابة بالفيروس والتي تعد شبيهة بأعراض نزلات البرد والأنفلونزا وطرق انتقال الفيروس المباشرة عن طريق الرزاز المتطاير من المصاب بالفيروس خلال السعال والعطس وغير المباشرة عند لمس الأيدي والأنف دون غسيل الأيدي الأسطح الملوثة بالعدوى والتواجد بالأماكن المزدحمة.
وأضافت، أن طرق الوقاية من الفيروس تتمثل في غسل الأيدي واستخدام المناديل عند السعال والنوم عدد ساعات كافية ولبس الكمامات في الأماكن المزدحمة وتجنب التواجد بجوار أي شخص تظهر عليه أعراض أمراض الجهاز التنفسي وتناول المياة باستمرار والنظافة العامة.
وشددت كل منهما على خطورة الفيروس لأنه مستجد وينتشر بسرعة تفوق سرعة انتشار فيروس السارس الذي تسبب في وفاة ٧٤٧ فرد خلال عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٣ وإصابة ما يقرب من ٨ آلاف حالة وفيروس الميرس الذي تسبب خلال عام ٢٠١٢ في نفس العدد من الوفيات والإصابات، حيث تسبب كورونا منذ ظهوره في ديسمبر ٢٠١٩ وحتى الآن في وفاة ما يقرب من ١٨٠٠ شخص وإصابة ما يقرب من ٦٨ ألف فرد.
وتم تدريب الحضور على كيفية ارتداء الكمامات الواقية واستخدامها والتنوية بوجود أماكن حجر صحي للمشتبه في إصابتهم بالفيروس داخل مستشفيات جامعة المنصورة.