اتفاقية بين "العربية للتصنيع" وأكاديمية بيلاروسية لنقل وتوطين التكنولوجيا
أكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية التعاون والاستفادة من الخبرات المتميزة للأكاديمية الوطنية للعلوم البيلاروسية، في العديد من مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وشدد على متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهاته لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا بأنواعها كافة بالشراكة مع المؤسسات العالمية المتخصصة.
وجاء هذا في إطار فعاليات مجلس الأعمال المصري البيلاروسي، المنعقد اليوم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وشهدت اجتماعات المجلس، توقيع عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون والشراكة ونقل وتوطين العلوم والتكنولوجيا بين البلدين وكان من بينها توقيع اتفاقية للتعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والأكاديمية الوطنية للعلوم البيلاروسية.
وجاء هذا في إطار فعاليات مجلس الأعمال المصري البيلاروسي، المنعقد اليوم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويشهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وشهدت اجتماعات المجلس، توقيع عدة اتفاقيات لتعزيز التعاون والشراكة ونقل وتوطين العلوم والتكنولوجيا بين البلدين وكان من بينها توقيع اتفاقية للتعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والأكاديمية الوطنية للعلوم البيلاروسية.
وفي هذا الصدد، أشار "التراس" إلى أن الاتفاقية تمت في ضوء اهتمام القيادة السياسية لتعميق التعاون والاستفادة من التكنولوجيا وتبادل الخبرات مع دولة بيلاروسيا الصديقة.
وشدد على اهتمام الهيئة بتوسيع آفاق الشراكات والتعاون الدولية مع كبرى المؤسسات العلمية العالمية في تنفيذ المشروعات التنموية وفقا لأحدث نظم الثورة الصناعية الرابعة وزيادة فرص الاستثمار في مصر، بالإضافة إلى صقل خبرات ومهارات العاملين بها وفقا للخبرات الحديثة في المجالات المتعددة.
وأوضح "التراس" أنه تم بحث إنشاء مركز لنقل التكنولوجيا البيلاروسية في القاهرة، والتعاون في مشروعات الابتكار ذات الاهتمام المشترك للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا وتبادل العلماء والباحثين والخبراء.
وأوضح "التراس" أنه تم بحث إنشاء مركز لنقل التكنولوجيا البيلاروسية في القاهرة، والتعاون في مشروعات الابتكار ذات الاهتمام المشترك للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا وتبادل العلماء والباحثين والخبراء.
ونوه بأن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لتعزيز التعاون بما يحقق الإستفادة من التكنولوجيا البيلاروسية المتقدمة والإمكانيات الصناعية المتوفرة في الهيئة لتعظيم نسب المكون المحلي وزيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية.
ولفت إلى تطلع الهيئة، لزيادة الفرص التنافسية لتسويق الإنتاج المشترك للعربية للتصنيع والشركات البيلاروسية في السوق المصرية والعربية والأفريقية، بالاستفادة من الاتفاقيات التجارية ومناطق التجارة الحرة.
وأورد أن مجالات التعاون تعزز فرص الاستثمار والتعاون العلمي والتكنولوجي وتدريب الكوادر البشرية ونقل وتوطين التكنولوجيا والتصنيع المشترك في مجموعة من المجالات الواعدة ومنها تقنيات الطيران والآلات الزراعية والتكنولوجيا الحيوية، لا سيما في ظل الاهتمام المصري بآخر المستجدات التكنولوجية في تنقية وإدارة المياه وإعادة تدوير النفايات، وتكنولوجيات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأورد أن مجالات التعاون تعزز فرص الاستثمار والتعاون العلمي والتكنولوجي وتدريب الكوادر البشرية ونقل وتوطين التكنولوجيا والتصنيع المشترك في مجموعة من المجالات الواعدة ومنها تقنيات الطيران والآلات الزراعية والتكنولوجيا الحيوية، لا سيما في ظل الاهتمام المصري بآخر المستجدات التكنولوجية في تنقية وإدارة المياه وإعادة تدوير النفايات، وتكنولوجيات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأورد أنه من الضروري مراعاة الجودة العالية والأسعار التنافسية العالمية لهذه المنتجات.
من ناحيته، أكد فلاديمير جوساكوف، توافر عوامل تطوير مجالات التعاون المشترك، في ظل قوة ومتانة العلاقات السياسية بين البلدين ووجود قاعدة صناعية متطورة بالهيئة العربية للتصنيع، مؤكدا أن السوق المصري كبير وواعد ويشكل أهمية استراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية.
واستكمل أن اهتمام الجانب البيلاروسي بالتعاون مع الجانب المصري، يأتي في إطار نقل العلوم والتكنولوجيا والتدريب لتحقيق شراكة استراتيجية طويلة الأجل، مشيدًا بالإمكانيات التصنيعية والفنية للهيئة وثراء وتنوع منتجاتها، ما يشجع العديد من المؤسسات والشركات البيلاروسية، إلى عقد المزيد من الشراكات مع "العربية للتصنيع".
من ناحيته، أكد فلاديمير جوساكوف، توافر عوامل تطوير مجالات التعاون المشترك، في ظل قوة ومتانة العلاقات السياسية بين البلدين ووجود قاعدة صناعية متطورة بالهيئة العربية للتصنيع، مؤكدا أن السوق المصري كبير وواعد ويشكل أهمية استراتيجية للمنطقة العربية والإفريقية.
واستكمل أن اهتمام الجانب البيلاروسي بالتعاون مع الجانب المصري، يأتي في إطار نقل العلوم والتكنولوجيا والتدريب لتحقيق شراكة استراتيجية طويلة الأجل، مشيدًا بالإمكانيات التصنيعية والفنية للهيئة وثراء وتنوع منتجاتها، ما يشجع العديد من المؤسسات والشركات البيلاروسية، إلى عقد المزيد من الشراكات مع "العربية للتصنيع".