رئيس أساقفة حلب للروم الملكيين الكاثوليك: النازحين يفتقرون إلى الطعام ومياه الشرب والمأوى

أقباط وكنائس

كليمان جانبار
كليمان جانبار


علق المطران جان كليمان جانبار، رئيس أساقفة حلب في سوريا، على حادث مصرع طفلة بين ذراعَي والدها الأسبوع الماضي، خلال محاولته نقلها إلى مستشفى ميداني في سوريا.

وقال "جانبار": إن سبب وفاة الطفلة هو انخفاض درجة الحرارة، والتي بلغت سبع درجات دون الصفر، مؤكدًا أن المأساة التي يتعرض لها النازحون تتمثل في افتقارهم إلى الطعام ومياه الشرب والمأوى، ويشكل الأطفال نسبة ستين بالمائة من هؤلاء.

وأضاف أنه غادر حلب قادمًا إلى روما، بسبب أن المدينة كستها الثلوج، وعبّر عن تمنيه بأن تتمكن كلمات البابا فرنسيس ونداءاته من حمل بعض المنظمات على مساعدة المواطنين السوريين كي يتخطوا الأوضاع المناخية.

ونوه بأنه أقدم على بيع سيارته كي يساعد نحو 500 عائلة، وبأن النداء الذي أطلقه البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، يوم الأحد الماضي، يُظهر للعالم وجود مأساة ومعاناة كبيرتين في سورية، لا سيما فيما يتعلق بالأطفال والمسنين.

ولفت إلى أن الشعب السوري، يستمر في معاناته منذ 9 سنوات، وإلى أن الجيش السوري يسعى إلى فتح الطرقات في غرب حلب، حيث الاشتباكات مستمرة، فيما تبقى مشكلة الفقر، لا سيما وأن العملة السورية فقدت خمسين بالمائة من قيمتها.

وأردف أن أيبارشيته أطلقت 22 برنامجًا إعانيًا، وتسعى اليوم إلى بذل ما في وسعها كي تبقى الجماعات المسيحية في حلب وفي سورية عمومًا بغية الحفاظ على وجود يستمر منذ ألفي عام.