من هو الشهيد "سرجيوس" ولماذا تحتفل به الكنيسة القبطية؟

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غدا الجمعة، بتذكار استشهاد القديس سرجيوس.

وبحسب كتاب التاريخ الكنسي "السنكسار"، ولد القديس سرجيوس في مدينة أتريب من أبوين تقيين، فربيَّاه على الآداب المسيحية، وعندما بلغ عمره عشرين سنة، فكر في زوال العالم والسعادة الأبدية، فقام ومضى إلى الوالي كبريانوس واعترف أمامه بالسيد المسيح، فأمر بتعذيبه وسجنه، وفي الليل أبصر في رؤيا مساكن الأبرار فتعزت نفسه وشفاه الرب من أوجاعه.

وتولى أوهيوس الإسفهسلار تعذيب القديس، فأمر بسلخ جلده وتدليكه بخل وملح، ثم عصره بالهنبازين وقلع أظافره، ووضعه على سرير حديد تحته نار موقدة، وكان الرب يقويه ويشفيه، ولما ضجر أوهيوس الإسفهسلار، أمر بقطع رأسه، وأثناء ذلك حضر أبوه وأمه وأخته وكثيرون معهم فلما رأوه مشدودًا بلجام كالخيل إلى موضع الاستشهاد، احتجوا على الجند لقساوتهم فأمر القائد بقطع رؤوسهم جميعًا فنالوا أكاليل الشهادة.