وكيل الأزهر: الإسلام رفع من شأن الطب ومكانته
افتتح الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر العلمي الأول "الجديد في تشخيص أمراض وأورام الجلد" الذي ينظمه قسم الجلدية بكلية الطب بفرع البنات جامعة الأزهر، بالتعاون مع الجمعية المصرية لباثولوجيا الجلد، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وحضر افتتاح المؤتمر، الخبير العالمي فيليب ماكي -أكبر أساتذة باثولوجي الجلد في العالم- والتي تعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها في الوطن العربي وأفريقيا، والخبير العالمي جيراد جاردنر، أستاذ في جامعة أركنساس ومدير برنامج زمالة باثولوجي الجلد الذي يعد من أوائل من استعملوا مواقع التواصل الاجتماعي في تعليم الباثولوجي.
كما حضرت الدكتور ضياء الدين كامل، رئيسة قسم الباثولوجي في جامعة أنجلاراسكن بإنجلترا، وعضوة مجلس إدارة الجمعية، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نييرة مفتاح، عميدة كلية طب البنات، ولفيف من كبار أساتذة الطب وخبراء مجال الجلدية على مستوى العالم.
وفي بداية كلمته بالمؤتمر، أعرب الشيخ صالح عباس، عن خالص اعتزازه وتقديره للأطباء والخبراء المشاركين بالمؤتمر، ولطلاب كلية طب البنات بجامعة الأزهر، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، داعيًا المولى أن يوفقَهم لخيرِ الإنسانية جمعاء.
وأكد أن الإسلام دينٌ يدعو إلى التوكلِ على الخالقِ سبحانه وتعالى، ويُوجهُ القلوبَ إلى تفويضِ الأمورِ إليه في كل حال؛ لكنه لم يُهملْ النظرَ في الأسبابِ وارتباطِها بمسبباتِها، موضحًا أن الطبُّ من الأسبابِ التي أَذِنَ الإسلامُ في تعاطيها، وهو من أشرفِ الصناعاتِ؛ لما يترتبُ عليه من نفعِ للإنسان.
وأردف أن الإسلام رَفَعَ من شأنِ الطبِّ ومكانته، فأَذِنَ في تركِ بعضِ الفرائضِ متى كان القيامُ بها يؤثرُ على صحة الإنسان، فأباحَ التيممَ بدلًا من الوضوءِ والغُسلِ، وأَذِن للمريضِ والمسافرِ بتركِ الصومِ المفروضِ، وحَرَّمَ مباشرةَ الحائضِ لما يترتبُ على ذلك من مضارَّ، وغيرُ ذلك مما يؤكدُ مكانةَ الطبِّ العاليةِ ورِفعَةَ علمائِه.
وبيَّن أن الارتباط بحياة الناس والعمل على إسعادهم يصل بالإنسان إلى منزلة عظيمة بمقدارِ ما يحققه من خيرٍ للإنسانيةِ كُلِّها.
وفي بداية كلمته بالمؤتمر، أعرب الشيخ صالح عباس، عن خالص اعتزازه وتقديره للأطباء والخبراء المشاركين بالمؤتمر، ولطلاب كلية طب البنات بجامعة الأزهر، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، داعيًا المولى أن يوفقَهم لخيرِ الإنسانية جمعاء.
وأكد أن الإسلام دينٌ يدعو إلى التوكلِ على الخالقِ سبحانه وتعالى، ويُوجهُ القلوبَ إلى تفويضِ الأمورِ إليه في كل حال؛ لكنه لم يُهملْ النظرَ في الأسبابِ وارتباطِها بمسبباتِها، موضحًا أن الطبُّ من الأسبابِ التي أَذِنَ الإسلامُ في تعاطيها، وهو من أشرفِ الصناعاتِ؛ لما يترتبُ عليه من نفعِ للإنسان.
وأردف أن الإسلام رَفَعَ من شأنِ الطبِّ ومكانته، فأَذِنَ في تركِ بعضِ الفرائضِ متى كان القيامُ بها يؤثرُ على صحة الإنسان، فأباحَ التيممَ بدلًا من الوضوءِ والغُسلِ، وأَذِن للمريضِ والمسافرِ بتركِ الصومِ المفروضِ، وحَرَّمَ مباشرةَ الحائضِ لما يترتبُ على ذلك من مضارَّ، وغيرُ ذلك مما يؤكدُ مكانةَ الطبِّ العاليةِ ورِفعَةَ علمائِه.
وبيَّن أن الارتباط بحياة الناس والعمل على إسعادهم يصل بالإنسان إلى منزلة عظيمة بمقدارِ ما يحققه من خيرٍ للإنسانيةِ كُلِّها.
ونوه بأن الإنسان المعتدل هو من ينأى عن العصبيةِ والمذهبيةِ، ويَتَّسِعُ نظرُه لرفعِ أسبابِ الشقاءِ وجَلْبِ السعادةِ للناسِ، ولا تقف مسئوليتَه عندَ حدودِ أسرتِه أو أمتِه فقط؛ ولكنها تتخطى ذلك لِتَسَعَ الإنسانيةَ كافةًّ.
واستكمل أن هذا هو الدور المنوط به الأطباء الحكماء العلماء، ملائكة الرحمة ومخففي آلام المرضى، ومقدمي الخير للإنسانية جمعاء.
ويناقش المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة يومين، كل ما هو جديد في تشخيص أمراض وأورام الجلد مع عرض حالات مختلفة.
ويناقش المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة يومين، كل ما هو جديد في تشخيص أمراض وأورام الجلد مع عرض حالات مختلفة.
وتقام على هامش المؤتمر، ٦ ورش عمل، يعرض فيها مجموعة كبيرة من حالات باثولوجي الجلد، وسيتم تخصيص جلسة لشباب الأطباء لعرض بعض الحالات المرضية النادرة.