الصين تحذر بمزيد من الإجراءات ضد صحيفة "وول ستريت جورنال"
حذرت السلطات في الصين، اليوم الخميس، من أنها قد تتخذ مزيدًا من الإجراءات ضد صحيفة "وول ستريت جورنال"، بعد يوم واحد من إلغاء أوراق اعتماد ثلاثة من مراسلي الصحيفة الأمريكية بسبب عمود قالت الصين إنه عنصري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج للصحفيين: "نحتفظ بالحق في اتخاذ مزيد من الإجراءات.، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
وجاء هذا التحذير، بعد أن أدان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قرار طرد الصحفيين ودافع عن حرية التعبير.
وقد ألغت الصين يوم الأربعاء أوراق الاعتماد الصحفية لنائب رئيس مكتب الصحيفة في بكين، جوش تشين، والصحفيين تشاو دينج وفيليب ون، المتمركزين في بكين، وأمرتهما بمغادرة البلاد في غضون خمسة أيام.
جاء القرار، بعد أن دعت السلطات الصحيفة، مرارًا وتكرارًا، إلى الاعتذار والتحقيق مع المسؤولين عن العنوان الرئيسي لعمود 3 فبراير والذي وصف الصين بأنها "الرجل الحقيقي المريض في آسيا".
وقال ويليام لويس، ناشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، في بيان، إنه لم يشارك أي من الصحفيين الذين تم طردهم في هذا العمود، مشيرًا إلى سياسة الصحيفة المتعلقة بـ "الفصل التام" بين إدارات الأخبار والآراء.
لكن "جينج" قال، إن الصين "غير مهتمة بالفجوة الهيكلية" في الصحيفة، مضيفًا: "هناك وكالة إعلامية واحدة فقط تسمى وول ستريت جورنال، ويجب أن تكون مسؤولة عما قالته وفعلته".
ولم يوضح "جينج" الاجراءات الأخرى التي قد تتخذها الصين ضد الصحيفة.
رفضت الصين العام الماضي تجديد أوراق اعتماد مراسل آخر لصحيفة "وول ستريت جورنال"، تشون هان وونغ، الذي شارك في كتابة تقرير حول تحقيق أسترالي في أنشطة ابن عم الرئيس شي جين بينج كجزء من تحقيق جنائي أوسع.
