للعام الثاني على التوالي.. إطلاق برنامج "مودة" بجامعة الإسكندرية
نظمت كلية التربية جامعة الإسكندرية، الاجتماع الأول للمرحلة الثانية لمشروع مودة وذلك مع أعضاء هيئة التدريس، ومدربي المشروع، والذي تطبقه الجامعة وفقا للاتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم العالي، ووزارة التضامن الاجتماعي، وبمشاركة الدكتور محمد أنور فراج عميد كلية التربية والدكتورة جيهان جويفل مساعد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم ومسؤول التدويل بالجامعة وراندا فارس مدير مشروع مودة وأحمد عباس منسق المشروع بوزارة التضامن الاجتماعي.
وجاء ذلك في إطار المبادرة الرئاسية لتأهيل وتثقيف الشباب المقبلين على الزواج "مودة"، وبحضور الدكتور هشام جابر نائب رئيس جامعة الاسكندرية لشئون التعليم والطلاب، ورئيس اللجنة التنفيذية العليا لمشروع مودة بالجامعات المصرية.
وتضمن الاجتماع، مناقشة مراحل تطور المشروع وتطوير دليل مدربي مودة، بالإضافة لعرض اقتراحات وآراء أعضاء هيئة التدريس حول كيفية تطوير الأداء والتوسع فيه.
وأكد هشام جابر على ريادة جامعة الإسكندرية، في تنفيذ المشروع بالمرحلة الأولى في إطار المبادرة الرئاسية حيث أشارت الإحصاءات والأرقام إلى تدريب ما يتجاوز العشرة آلاف طالب وطالبة بالإضافة لمشاركة أعضاء هيئة التدريس في تدريب مجندي الأمن المركزي بالتنسيق مع وزارة الداخلية فضلا عن تدريب مكلفات الخدمة العامة.
وأشار جابر إلى أهمية المشروع في توعية الطلاب وتثقيفهم في المرحلة الجامعية والإجابة على استفسارات الطلاب والطالبات وأهمية ذلك كجزء من رسالة الجامعة والدور الريادي لعضو هيئة التدريس.
ولفتت راندا فارس، إلى التعاون في المرحلة القادمة مع وزارات الشباب والتنسيق في الفترة القادمة لنشر وإطلاق حملة إعلامية بالمشروع وأهدافه.
وأكد أحمد عباس، على إطلاق المنصة الإلكترونية مودة وتحميل فيديوهات من الإمكانات التكنولوجية التي تتيحها شبكة الإنترنت ومخاطبة جيل الشباب.
وأشاد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية بأهمية المشروع لكونه يخاطب شريحة الشباب ويهدف إلى توعيتهم بطريقة علمية ومدروسة وطالب أعضاء هيئة التدريس بالاستمرار بالتجربة والتوسع فيها بالجامعات المصرية، وقد اختتم اللقاء بالتوصية لدى الوزارة بتضمين المنصة الإلكترونية للمشروع على خط ساخن مفتوح للإجابة على الاستفسارات وتقديم الاستشارات والحلول.