بعد تجديده.. وزيرة التضامن تتفقد المقر الخدمي لرعاية أسر الشهداء
قامت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأربعاء، بزيارة للمقر الخدمي للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين بعد إنتهاء أعمال التجديدات الخاصة به، حيث كان في استقبالها اللواء أركان حرب عبد المنعم حافظ، أمين عام المجلس.
وتفقدت القباج خلال الزيارة مقر المجلس المكون من طابقين، إذ يضم الأول 3 عيادات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية في مختلف التخصصات، من أجهزة الموجات فوق الصوتية، وجهاز أشعة تحت الحمراء، وغرفة للإدارة الطبية، وصالة علاج طبيعي، وصالة استقبال مجهزة بشاشات عرض.
فيما يضم الطابق الثاني للمقر مكتب الأمين العام، وصالة استقبال بنظام النداء الآلي، وقاعة اجتماعات.
كما تفقدت الوزيرة أيضًا سيارة الإسعاف المجهزة التابعة للمجلس، التي تستخدم في نقل الحالات المرضية إلى المستشفيات المختلفة لتلقي العلاج اللازم لهم.
وأعربت القباج عن تقديرها للدور الهام الذي يقوم به المجلس في تقديم الرعاية اللازمة لأسر الشهداء والمصابين، لافته إلى أن أعمال التطوير والتحديث الذي تم به سواء من مبنى المقر وتجهيزه بأحدث الأجهزة ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث رحبت بفتح أفق جديدة للتعاون مع المجلس في مجالات الحماية والرعاية.
من جانبه وجه اللواء أركان حرب عبد المنعم حافظ، أمين عام المجلس، التحية لوزيرة التضامن الاجتماعي.
وأكد أن دور المجلس الرئيسي هو تكريم الشهيد، وتخليد ذكراه، لافتًا إلى أن المجلس يضع دائمًا أسر الشهداء والمصابين محل الرعاية والاهتمام، لذا كان من الضروري تطوير مقر المجلس حتى يتماشى مع رؤية الدولة للوصول إلى خدمة متميزة في جميع النواحي وعلى المستوى المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية، والدعم النفسي من خلال إطلاق أربع برامج تثقيفية لأسر الشهداء والمصابين،
كما أكد على أن دور المجلس إجراء قرعة للعمرة بعد توقفها لقرابة خمس أعوام، وإنشاء قسم للرصد الميداني، وتحديث البيانات، وتبني أبناء الشهداء والمصابين فنيًا ورياضيًا ودراسيًا وافتتاح عدد من المكاتب الإقليمية لتوسيع رقعة الخدمة المقدمة، كما تم الاهتمام أيضا بالعنصر البشري وتوفير التدريب اللازم لهم لإستيعاب خطط تطوير المجلس المستقبلية والاستفادة من الخبرات المختلفة.
