الرئيس الأمريكي: تحدثت مع أردوغان بخصوص إدلب السورية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بخصوص مدينة إدلب السورية.
وقال ترامب، في تصريحات للصحفيين: إنني "تحدثت مع أردوغان حول إدلب ونحن نعمل معًا"، مضيفا "أردوغان رجل شديد، ولكن نحن لدينا علاقات جيدة جدًا، وهو لا يريد للناس أن يقتلون".
وذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في وقت سابق من اليوم، أن هدف بلاده الرئيسي في إدلب هو "العودة إلى اتفاق سوتشي".
وصرح قالن على بأن "تركيا ستستمر في إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب لحماية المدنيين فيها، وتعزيز نقاط المراقبة"، مضيفاً أن "تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد"، وفقاً لوكالة الأنباء التركية "الأناضول".
وقال: "حال تعرض جنودنا في إدلب لأي هجوم، سنرد بأشد الطرق كما فعلنا مؤخرا".
ويذكر أن أنقرة، قد أعلنت يوم أمس الإثنين، الدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية.
هذا ووصلت قافلة تعزيزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، إلى مدينة ريحانلي بولاية هطاي (جنوبا) من مختلف الثكنات العسكرية التركية.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية: أن "القافلة، المؤلفة من 150 مركبة عسكرية، توجّهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية".
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، قد يلتقيان إذا لم تسفر المباحثات "الروسية - التركية" في موسكو حول إدلب السورية عن أية نتيجة.
وقال جاويش أوغلو: "إذا لم تسفر المباحثات في موسكو عن أية نتيجة، فمن المحتمل أن تُعقد مفاوضات رئاسية في الأيام المقبلة".
كما أكد رئيس مجلس العلاقات الدولية في تركيا مصطفى إيدين، في وقت سابق من اليوم، على أن روسيا وتركيا حريصتان على عدم جعل إدلب مشكلة بين البلدين، متوقعًا الوصول إلى صفقة حولها.