وزير الخارجية الأمريكية يلتقي برئيس وزراء إثيوبيا

اجتمع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مع رئيس الوزراء في إثيوبيا، أبي أحمد، ومسؤولين آخرين، اليوم الثلاثاء، في زيارة من المتوقع أن تركز على الأمن والاستثمار.

واستقبل أبي بومبيو وزوجته فور وصولهم ثم ذهبوا لتناول الغداء، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ومن المتوقع أن تركز محادثاتهم على المخاوف الأمنية قبل الانتخابات الإثيوبية هذا العام، وفرص الاستثمار، حيث يفتح أبي الاقتصاد أمام الاستثمار الأجنبي.

وتولى أبي السلطة عام 2018 بعد سنوات من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وأطلق سراح السجناء السياسيين، وفاز بجائزة نوبل للسلام لإنهاء صراع طويل الأمد مع إريتريا المجاورة، وبدأ تحرير قطاعات الاقتصاد الذي تديره الدولة.

ولطالما كانت إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، حليفة للولايات المتحدة، ولكن صعوبة ممارسة الأعمال التجارية في اقتصادها البطيء والبيروقراطي عطلت الاستثمار الأجنبي.

وعد أبي بتحرير قطاعي الاتصالات والبنوك، ولكن من المرجح أن يشغل هذا العام الانتخابات المقرر إجراؤها في 29 أغسطس.

وبالرغم من اصلاحاته، التي تم افشادة بها في الخارج، فقد أطلقت العنان للتوترات الإثنية والسياسية في الداخل في الوقت الذي يتنافس فيه سماسرة القوة الإقليميون على المنصب. وتم تشريد أكثر من مليوني مواطن من إثيوبيا البالغ عددهم 109 ملايين، حسب الأمم المتحدة.

وكانت هذه المحطة الثانية لبومبيو في جولة قام بها بالفعل إلى ألمانيا، والسنغال، وأنغولا. وتأتي زيارته في الوقت الذي تشكك فيه بعض الحكومات الأفريقية في التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقارتهم.