منظمة الصحة العالمية تقدم سيارات إسعاف في إقليم كردستان العراق

سلمت منظمة الصحة العالمية اليوم الأثنين، مجموعة جديدة من سيارات الإسعاف المجهزة تجهيزًا كاملًا إلى وزارة الصحة في إقليم كردستان العراق لدعم احتياجات النازحين داخليًا والمجتمع المضيف، وفقًا لما ذكرتة وكالة "ريليف ويب" الأمريكية.

وإعتبرت هذه الدفعة الثانية المؤلفة من 8 سيارات إسعاف، جزء من شحنة من 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل تم شراؤها في عام 2019 بأموال من المكتب الأمريكي للمساعدة في حالات الكوارث الأجنبية "OFDA"، لتوزيعها على مديريات الصحة في نينوى ودهوك وكركوك وسالا الدين، الأنبار، أربيل، بغداد والسليمانية.

وفي وقت سابق من يونيو 2019، تم توزيع أول دفعة من 10 سيارات إسعاف لتوفير خدمات الإحالة دون انقطاع في 4 محافظات سالا الدين ودهوك وأربيل ونينوى.

وأوضح الدكتور أدهم رشاد إسماعيل عبد المنعم، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس البعثة في العراق، لقد أثر النزاع الأخير في العراق على النظام الصحي وأدى إلى تدمير وإصابة مئات سيارات الإسعاف.

وأضاف، أن منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية المحلية حددت المشكلة وشرعت في نشر شبكة من سيارات الإسعاف الجديدة المزودة بتكنولوجيا طبية أساسية ومتقدمة لدعم تقديم الخدمات في المناطق التي تسكن النازحين والعائدين في إقليم كردستان وبقية العراق، وأضاف الدكتور عبد المنعم أن سيارات الإسعاف الجديدة المتبرع بها ستوفر بالتأكيد المزيد من الأرواح وتعزز توفير خدمات الإحالة والإسعاف في البلاد.

كما واجه الأشخاص النازحون داخليًا والعائدون الذين أعيد توطينهم في المناطق التي تعاني من قلة الانتعاش تحت صعوبات في الوصول إلى خدمات الإحالة، بما في ذلك تعطيل مسار الإحالة، واستخدام المركبات المستأجرة من القطاع الخاص دون أي مساعدة طبية، والتأخير الطويل في نقاط التفتيش الأمنية ونفقات الجيب.

وتبرعت منظمة الصحة العالمية بشبكة من سيارات الإسعاف لدعم مديريات الصحة في نينوى ودهوك وكركوك وصلاح الدين والأنبار وإربيل وبغداد والسليمانية لنقل مرضى الطوارئ والصدمات النفسية إلى المرافق الصحية.

كما أصبح شراء أحدث شحنة من سيارات الإسعاف ممكنًا بتمويل سخي من المكتب الأمريكي للمساعدة في حالات الكوارث الأجنبية،حيث أنه من المتوقع أن يستفيد 1200 إلى 1500 مريض شهريًا من هذه الخدمة في كل موقع مستهدف.

ومع ذلك، تود منظمة الصحة العالمية أن تعرب عن امتنانها للمساهمات السخية التي قدمها المكتب الأمريكي للمساعدة في حالات الكوارث الأجنبية والمفوضية الأوروبية للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية، لدعمهما المتواصل في توفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية للنازحين والعائدين والمجتمع المضيف في العراق.