داخل مصانع الإنتاج الحربي.. ننشر تفاصيل أول "لودر" صناعة مصرية

تقارير وحوارات

اللودر المصري الجديد
اللودر المصري الجديد L D900


365 يومًا بالتمام والكمال، عمل متواصل لا ينقطع، إصرار على الإنجاز، هذا هو الحال داخل مصانع وورش وزارة الإنتاج الحربي.. لودر صناعة مصرية، هذا هو الهدف الجديد، حيث أعلنت الوزارة عن الانتهاء من اللودر المصري الجديد L D900، وهو صناعة مصرية، باستثناء الموتور والكاوتش.

جيل جديد من شباب المهندسين والمهندسات، دفعهم الانتماء إلى رفع اسم مصر، بين دول الصناعات الكبرى، حاولوا ولازالوا يُحاولون لتنفيذ مشروعات، تضع الصناعة المصرية في مرحلة جديدة من الازدهار والنمو، يعملون لمطابقة المنتج المصري بالمعايير العالمية، حيث يُشاركون في عدد من المشروعات القومية، كان آخرها "اللودر المصري الجديد".

وتحت شعار "مصر قادرة بأبنائها"، يواصل الدكتور ميشيل نايت، أحد علماء مصر بالخارج، التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي في عدة مشاريع مشتركة، لرفع راية "صُنع في مصر"، حيث تم تصميم وتنفيذ اللودر الجديد بشركة imut "ماراثون للتكنولوجيا والهندسة".

اللودر المصري الجديد L D900، جرى تصنيعه بالكامل داخل مصانع وورش وزارة الإنتاج الحربي، حيث يبلغ طوله 9 أمتار، وعرضه 3.2 مترا، وارتفاعه 3.5 مترا ووزنه 24.6 طنًا وأقصى حموله 10 أطنان، أما قدرة المحرك 335 حصانًا.

وتصل سعة المحرك 10.8 لتر وأقصى سرعة 40 كم ساعة والمدة الزمنية للتحميل والتفريغ 11.8 ثانية ويوجد به الوضع البطيء لنظام الهيدروليك، وهو أحد أشكال الصناعة الوطنية.

لم يكن اللودر المصري، أول الصناعات، فسبقه، السيارات الكهربائية، والمدرعات الجديدة st100 وst500، والتي تم تصنيعهم بالكامل داخل ورش ومصانع الإنتاج الحربي، فيما اعتبرتهم كثير من الدول الشقيقة والصديقة بأنهم درة الصناعة الحربية المصرية.

اللودر الجديد L D900، هو صناعة مصرية بالكامل باستثناء، وتم تصميمه وتنفيذه من شركة imut ماراثون للتكنولوجيا والهندسة، وعكف على تصنيعه الدكتور ميشيل نايت، أحد علماء مصر بالخارج، والذى يتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي في عدة مشروعات مشتركة.