مصادر يمنية: الإصلاح يمارس خيانات تهدد الأمن القومي بالمنطقة
أكدت مصادر يمنية، اليوم الإثنين، على أن ممارسات حزب الإصلاح، تهدّد الأمن القومي بالمنطقة، من خلل طريق الدعم الاستراتيجي الذي يتيحه بشكل سري لجماعة الحوثيين الإرهابية الإنقلابية؛ لتطوير المنظومة الصاروخية، التي تستهدف بها السعودية.
وقال الخبير العسكري اليمني خلفان الكعبي، في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "تظهر خيانة حزب الإصلاح في جبهة نهم، شرق العاصمة صنعاء، وجبهة الساحل الغربي لليمن".
وأضاف الكعبي: "رغم الانتصارات التي حقّقها الجيش بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية في جبهات نهم والساحل الغربي، إلا أنّ خيانة حزب الإصلاح، ودعمه للميليشيات الإرهابية وتسليمها مواقع مهمة، كلّ ذلك تسبّب في إطالة فترات المعارك وضاعف قدرة تلك الميليشيات المدعومة من إيران، وساعدها في الاستمرار بمواجهة قوات الشرعية، ومحاولة استهداف مواقع حيوية ومدنية في المملكة العربية السعودية".
هذا ويفاجئ حزب الإصلاح اليمني، التحالف العربي بإنسحابه من مواقع إستراتيجية، بذل التحالف جهوداً كبيرة لتحريرها كما حصل في نهم والجوف ومأرب، وسمح للميليشيات الإرهابية بالتقدم؛ ليتسنى لها تنفيذ تهديداتها المتعلقة بالردّ على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وذكر مستشار وزير الإعلام اليمني فهد الشرفي، في تصريحات سابقة: أن "حزب الإصلاح اليمني يدمّر العقيدة القتالية لأفرادهم المنتمين للجيش".
وأضاف الشرفي، في تصريحات صحفية، يوم أمس الأحد: "حزب الإصلاح عمل، وعلى مدار ثلاثة أعوام، على طمس عداء أفراد الجيش لجماعة الحوثي، وشحنهم بدلاً عن ذلك بالعداء لدول الخليج وللسعودية بشكل خاص."
وتابع: "هذا التدمير للعقيدة القتالية للمقاتل المحسوب على الإصلاح ذراع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، تسبّب في انهيار جبهة نهم شرق صنعاء".
ويرى سياسيون أن دور حزب الإصلاح لا يقل خطورة عن دور ميلييشا الحوثي الإنقلابية؛ حيث يمثل الجانبان تهديداً للأمن القومي العربي.