حكاية دير جبل الطير.. مقر العائلة المقدسة بالمنيا (فيديو)
يعد مسار العائلة المقدسة أحد المزارات الأثرية السياحية التي توليها الدولة اهتماما خاصا، حيث تمثل قداسة لدى العالم المسيحي فهو المسار الذي شرف السيد المسيح فيه مصر، طفلًا تحمله أمه السيدة مريم العذراء ويرافقهما يوسف النجار، في رحلة هروبهما من الرومان إلى مصر.
وعرف المسار تاريخيًا برحلة "العائلة المقدسة"، وتعد كنيسة مريم العذراء في دير جبل الطير بالمنيا، أحد أهم مزارات هذا المسار، وعنها يحدثنا مينا ميلاد، مفتش الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة المنيا الأثرية.
وتجولت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، في أنحاء كنيسة العذراء بدير جبل الطير، وقال مينا ميلاد: إن المكان معروف أو مشهور بثلاثة أسماء، فهو دير جبل الطير، وذلك بسبب طير أبو قيرس المهاجر، الذي كان يهرب من صقيع شتاء أوروبا ويجد له ملاذا هنا.
وتجولت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، في أنحاء كنيسة العذراء بدير جبل الطير، وقال مينا ميلاد: إن المكان معروف أو مشهور بثلاثة أسماء، فهو دير جبل الطير، وذلك بسبب طير أبو قيرس المهاجر، الذي كان يهرب من صقيع شتاء أوروبا ويجد له ملاذا هنا.
وأضاف أنه يطلق عليه أيضًا دير جبل البكرة، بسبب وجود بكرة كان رهبان الدير يرفعون بها الماء لأن الدير أعلى من سطح النهر بـ80 مترًا، وعرف أيضًا بدير جبل الكف نظرًا لحادثة وقعت للعائلة المقدسة في أثناء عبورها نهر النيل حيث كادت صخرة أن تسقط عليهم، وقام المسيح بإرجاعها بكف يده الذي انطبع على الصخرة، فسمى الدير "بدير جبل الصخرة".
وأضاف "ميلاد" أن تلك الصخرة غير موجودة حاليًا، حيث تم تفريغها في سنوات سابقة ومعروضة في أحد المتاحف بالخارج، وأمرت القديسة هيلانة أم الملك قسطنطين عام 328 م - 44 للشهداء، بتحويل أحد المعابد الرومانية إلى كنيسة، وهي محطة مهمة من محطات العائلة المقدسة في مصر، حيث يوجد بها المغارة التي اختبأت بها العائلة.
وتابع أن الكنيسة تتميز بعدة نوادر منها حجر اللقان، وهو حجر مقدس تقام حوله الشعائر ثلاث مرات في العام، كما بها حوض معمودية فريد من نوعه، محفور داخل أحد أعمدتها، كما أن الكنيسة تقوم على 12 عمودا في إشارة لتلاميذ السيد المسيح، وفي أثناء الترميم تم اكتشاف بئر في الكنيسة عمقه 6 أمتار.
وأضاف "ميلاد" أن تلك الصخرة غير موجودة حاليًا، حيث تم تفريغها في سنوات سابقة ومعروضة في أحد المتاحف بالخارج، وأمرت القديسة هيلانة أم الملك قسطنطين عام 328 م - 44 للشهداء، بتحويل أحد المعابد الرومانية إلى كنيسة، وهي محطة مهمة من محطات العائلة المقدسة في مصر، حيث يوجد بها المغارة التي اختبأت بها العائلة.
وتابع أن الكنيسة تتميز بعدة نوادر منها حجر اللقان، وهو حجر مقدس تقام حوله الشعائر ثلاث مرات في العام، كما بها حوض معمودية فريد من نوعه، محفور داخل أحد أعمدتها، كما أن الكنيسة تقوم على 12 عمودا في إشارة لتلاميذ السيد المسيح، وفي أثناء الترميم تم اكتشاف بئر في الكنيسة عمقه 6 أمتار.
كما أن بها ثلاثة أيقونات من الأيقونات النادرة أحدها بتوقيع أنسطاس الرومي.