"سلمان للإغاثة" يقدم خدماته للاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اختتام الحملة التطوعية التدريبية الأولى لبناء قدرات العاملين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالعاصمة الأردنية عمان.
واستمرت الحملة خمسة أيام، وشملت تدريب 15 امرأة و15 رجلًا من العاملين في المخيم بمجال الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي، تم تخريجهم كمسعفين، بمشاركة 3 متطوعين متخصصين، كما تم تدريب 4 منهم ليكونوا مدربين على تنفيذ هذا البرنامج مستقبلًا.
وركزت الحملة على العاملين في المواقع التي تتطلب وجود مسعفين في المخيم، كالعاملين في المراكز الاجتماعية، والمدراس، والطوارئ، وبعض العاملين بالمخيمات، بالإضافة إلى تدريب 120 طالبًا وطالبةً على أساسيات الإسعافات الأوَّلية بطريقة ترفيهية تتناسب مع أعمار الأطفال.
كما اختتم المركز الحملة التعليمية التطوعية الثانية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالعاصمة الأردنية عمان.
وشارك في الحملة 7 متخصصين ببرنامج تنمية مهارات التعلم لدى الأطفال، بمشاركة دار رعاية الأيتام التابعة لوزارة العمل بالمملكة، ويشمل البرنامج تعليم 120 طفلًا من الجنسين، كما تم تدريب المعلمات من اللاجئات في المخيم على أساليب التعليم.
وأنهى المركز حملته الطبية التطوعية الرابعة في عيادات المركز السعودي لخدمة المجتمع بمخيم الزعتري للاجئين السوريين بالعاصمة الأردنية عمَّان.
وعاين الفريق الطبي خلال أيام الحملة 1257 حالة مرضية متنوعة شملت 435 حالة في عيادة العظام، و294 حالة في عيادة الجلدية، و160 حالة في عيادة القلب، و105 حالات في عيادة العلاج الطبيعي، كما استقبل قسم الطوارئ 242 حالة جرى التعامل معهم فورًا، كما قدَّم الفريق التطوعي خدمة العيادات المنزلية التي استفاد منها 21 مريضًا.
واستمرت هذه الحملة لمدة أسبوع قدم خلالها الفريق التطوعي خدمات طبية وعلاجية متنوعة للاجئين؛ إيمانًا بأهمية العمل التطوعي وفقًا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.
ونظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -بالتعاون مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي- رحلة تطوعية تحت عنوان «أنتم سعادة» إلى مخيم الزعتري لتقديم أنشطة اجتماعية وترفيهية لأطفال اللاجئين السوريين.
وشارك عدد من الفتيات اليتيمات في الرحلة التي اشتملت على مجموعة من الألعاب الحركية ذات الأهداف السلوكية والمعرفية والوجدانية التي استمتع الأطفال بها تحت إشراف المختصين النفسيين والاجتماعيين.
وتهدف الرحلة إلى تعزيز ثقافة التطوع والأعمال الإنسانية وترسيخ الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية لدى اليتيمات، إضافة إلى إدخال البهجة والسرور في قلوب أطفال اللاجئين وقضائهم أوقاتًا من المرح داخل المخيم.
بدورهم، عبَّر عدد من أولياء أمور الأطفال عن عميق شكرهم وعرفانهم لما تقدمه المملكة ممثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة من خدمات متنوعة تكون عونًا لهم في ظل هذه الظروف التي يعيشونها.
ويأتي ذلك في إطار الحملات التي تنفذها المملكة ممثلةً في المركز للشعب السوري في مختلف بيئات اللجوء.
كما وزع المركز، أمس، 494 حقيبة شتوية، تحتوي على البطانيات والأطقم الشتوية للمحتاجين من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المضيف، في العاصمة اللبنانية بيروت، يستفيد منها 2964 فردًا.
ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلةً في المركز، للمواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.
وفي الجابون، أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية -بالتعاون مع مؤسسة البصر الخيرية العالمية- حملته الطبية التطوعية لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة ليبريفيل؛ حيث قام الفريق الطبي التطوعي في اليوم الأول من الحملة بالكشف على 1800 مستفيد، وإحالة 185 منهم إلى قسم العمليات تمهيدًا لإجراء جراحة إزالة المياه البيضاء.
وتأتي هذه الحملة الطبية ضمن سلسلة الحملات التطوعية المتنوعة التي يمولها وينفذها المركز في العديد من البلدان المحتاجة بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030 في دعم العمل التطوعي.