اليمن.. لا تنتهي مؤامرات وخيانة حزب الإصلاح للتحالف العربي
يستمر حزب الإصلاح اليمني (ذراع الإخوان في اليمن)، في خيانته للتحالف العربي؛ لخدمة قطر وتركيا ومن ورائهم إيران الداعم الرئيسي لميليشيا الحوثي الإنقلابية الإرهابية.
وبدأت خيانة حزب الإصلاح للتحالف العربي بإتهامات ملفقة ومزورة وجهتها للإمارات العربية المتحدة، الشريك الأبرز في التحالف، وشاركت فيها وسائل إعلام تركية وقطرية إلى جانب حسابات وهمية على مواقع التواصل الإجتماعي، أو ما يعرف بـ"الذباب الإلكتروني".
وتواصلت خيانة الإصلاح التي استهدفت الشرعية والتحالف وأخرت عملية الحسم العسكري لمدة خمس سنوات، في وقت كان تسطر فيه القوات الجنوبية ملاحم بطولية، ساعدت في تحرير مساحات واسعة من سيطرة ميليشيا الحوثي.
وخدمت التحركات الإخوانية بشكل رئيسي ميليشيا الحوثي، الذي عقد معه حزب الإصلاح إتفاقاً سرياً بتجميد جبهات القتال في تخوم العاصمة صنعاء، وإتهام الإمارات بإنها وراء تجميد هذه الجبهات.
وبعد خروج الإمارات من اليمن وسحب كافة قواتها العسكرية، التي كانت منتشرة في مأرب وعدن ولحج والساحل الغربي، ذهب حزب الإصلاح إلى مهاجمة المملكة العربية السعودية عبر إستهداف تواجدها في محافظة المهرة، وهو التواجد الذي أسهم في الحد من إستمرار تدفق السلاح إلى الميليشيات الإنقلابية عبر عمان.
ومؤخراً، ظهر للعلن التنسيق الكبير بين القيادي الإخواني مختار الرحبي، والشيخ، الحريزي المعروف بولاءه لقطر؛ حيث زار الأول المهرة بهدف إعداد تقارير تلفزيونية تستهدف تواجد القوات السعودية في المهرة.
ويؤكد تحرك الرحبي في المهرة وتوفير الحماية له من قبل الحريزي، على أن هناك مخطط جديد يحاك ضد التحالف العربي، وأن الإصلاح يستعد لخيانة جديدة تطعن التحالف وتخدم الميليشيات الإنقلابية.