القضاء الإداري يرفض دعاوى وقف انتخابات نقابة المحامين
رفضت محكمة القضاء الإدارى، دعوى وقف تنفيذ وإلغاء قرار فتح باب الترشح لانتخابات نقابة المحامين المستندة علي عدم إنشاء جداول للعاملين بالخارج وأمرت المحكمة بإحالة الدعوى إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير بالرأي القانوني.
صدر الحكم برئاسة المستشار فتحي إبراهيم توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين إبراهيم عبدالغني، د. فتحي السيد هلال، رأفت عبد الحميد، حامد المورالي، أحمد ضاحي، أحمد جلال زكي، نواب رئيس مجلس الدولة.
وأكدت المحكمة أن المُشرع في قانون المحاماة حدد الشروط الواجب توافرها فيمن يرشح نفسه نقيبًا للمحامين أو عضوًا بمجلس النقابة فاشترط للترشح لمنصب النقيب بأن يكون المرشح من المحامين أصحاب المكاتب الخاصة المقيدين أمام محكمة النقض ويكون قد مضى على إشتغاله الفعلي بمهنة المحاماة أكثر من عشرين سنة متصلة فضلًا عن إلى الشروط الواجب توافرها للترشح لعضوية مجلس النقابة والمتمثلة في أن يكون من بين أعضاء الجمعية العمومية، وأن يكون مسددًا لرسوم الاشتراك المستحقة عليه حتى قبل قفل باب الترشح، وألا يكون قد صدر ضده خلال الثلاث سنوات السابقة على الترشح ثمة أحكام أو قرارات تأديبية تجاوز عقوبة الانذار.
وإذ لم يلق قرار فتح باب الترشح قبولًا لدى المدعين أقاموا دعواهم الماثلة نعيًا عليه بمخالفته للقانون لصدوره دون أن يتم إنشاء جداول للمحامين العاملين بالخارج من حيث تدرج القيد ورسومه والاشتراكات السنوية والخدمات التي تقدم لهذه الجداول وكذلك لعدم تمكينهم من الإدلاء بأصواتهم في الخارج، وحيث إنه ولما كان الأمر كذلك، وكانت مدة مجلس النقابة الحالي تم مدها لمدة ستة أشهر فقط تنتهي بإنتهاء هذه المدة أو انتهاء مراجعة جداول الانتخابات الجديدة أيهما أقرب إعمالا لنص المادة الخامسة من القانون رقم 147 لسنة 2019 سالف البيان.
وبالتالي فإنه يتعين علي هذا المجلس وقبل إنتهاء فترة ولايته أن يفتح باب الترشح لمنصب نقيب وأعضاء مجلس النقابة العامة للمحامين وعقد جمعية عمومية لإنتخاب نقيب ومجلس جديد للنقابة العامة وإلا غدا مخالفًا للقانون حتي ولو لم يتم الانتهاء من التكليفات التشريعية المنوطة به ومن بينها إنشاء الجدول المشار إليه آنفًا، فضلًا عن ذلك فإن عملية إنشاء هذا الجدول هو التزام قانوني يقع علي عاتق أي مجلس للنقابة العامة للمحامين سواء كان مجلسها الحالي أو التالي له.
وتناولت المحكمة مسألة تمكين المحامين العاملين في الخارج من التصويت في الخارج، أن قانون المحاماة خلا من ثمة نص يبيح ذلك سيما وأن المادة (135) من ذات القانون قد بينت وبجلاء أماكن الاقتراع، وبالتالي فإن تمكين المحامين العاملين بالخارج من الإدلاء بأصواتهم يتطلب تعديل تشريعي.
ورأت المحكمة أن قرار فتح باب الترشح صدر ممن يملك سلطة إصداره، وجاء متفقا والقانون وقائم على السبب المبرر له.
وأشارت المحكمة أن الدفع بصدور قرار فتح باب الترشح دون إدارج شرط تقديم إقرار الذمة المالية للمرشح ضمن شروط وأوراق الترشيح، مردود لأن المشرع قد حدد الشروط الواجب توافرها فيمن يرشح نفسه نقيبًا للمحامين أو لعضوية المجلس، ووردت الشروط وليس من بينها الشرط المشار إليه، فلا يوجد هناك ثمة إلزام على مجلس النقابة العامة للمحامين في إدارج شرط تقديم إقرار الذمة المالية ضمن شروط وأوراق الترشح المطلوبة.
وتناولت المحكمة مسألة تمكين المحامين العاملين في الخارج من التصويت في الخارج، أن قانون المحاماة خلا من ثمة نص يبيح ذلك سيما وأن المادة (135) من ذات القانون قد بينت وبجلاء أماكن الاقتراع، وبالتالي فإن تمكين المحامين العاملين بالخارج من الإدلاء بأصواتهم يتطلب تعديل تشريعي.
ورأت المحكمة أن قرار فتح باب الترشح صدر ممن يملك سلطة إصداره، وجاء متفقا والقانون وقائم على السبب المبرر له.
وأشارت المحكمة أن الدفع بصدور قرار فتح باب الترشح دون إدارج شرط تقديم إقرار الذمة المالية للمرشح ضمن شروط وأوراق الترشيح، مردود لأن المشرع قد حدد الشروط الواجب توافرها فيمن يرشح نفسه نقيبًا للمحامين أو لعضوية المجلس، ووردت الشروط وليس من بينها الشرط المشار إليه، فلا يوجد هناك ثمة إلزام على مجلس النقابة العامة للمحامين في إدارج شرط تقديم إقرار الذمة المالية ضمن شروط وأوراق الترشح المطلوبة.