كندا تقوم بإجلاء مواطنيها علي متن السفينة السياحية باليابان

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت الحكومة الكندية في بيان في وقت متأخر من يوم السبت، أن كندا استأجرت طائرة لإجلاء مواطنيها على متن سفينة الرحلات السياحية "دايموند برينسز" التي رست في يوكوهاما باليابان، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وقالت الحكومة الكندية، إن الركاب الكنديين الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا لن يُسمح لهم بركوب الطائرة، وسيتم نقلهم بدلًا من ذلك إلى نظام الرعاية الصحية الياباني لتلقي الرعاية المناسبة.

وأضاف البيان انه بعد وصولهم الى كندا، سيخضع الركاب لفترة الحجر الصحى لمدة 14 يوما.

قالت الولايات المتحدة وهونج كونج إنهما سيرسلان طائرة إلى اليابان لاستعادة الركاب من سفينة الرحلات البحرية المحجوبة والتي شهدت أكبر عدد من الإصابات بالفيروس التاجي خارج الصين.

وقد صرح وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، اليوم الاحد، بأنه ثبتت اصابة 70 شخصا اخرين كانوا على متن سفينة سياحية في الحجر الصحي في اليابان بالفيروس التاجي مما رفع اجمالي عدد الحالات من السفينة إلى 355 شخصا.

وتم وضع "دايموند برينسيز"، المملوكة لشركة كرنفال كورب (CCL.N)، بالحجر الصحي منذ وصولها إلى يوكوهاما، جنوب غرب طوكيو، في 3 فبراير، بعد تشخيص إصابة رجل هبط في هونغ كونغ قبل سفره إلى اليابان بالفيروس.

تضم السفينة، على متنها حوالي 3700 مسافر وطاقمها، أكبر عدد من الإصابات بالفيروس التاجي خارج الصين. يتم نقل ذوي الاختبارات الإيجابية إلى المستشفيات اليابانية.

لم يمت أحد من السفينة بسبب الفيروس. وقال كاتو في برنامج على قناة NHK الحكومية الإذاعية "يجب أن نتوقع انتشار العدوى من الآن ويجب أن نبني نظامًا طبيًا لتركيز الجهود لمنع الناس من الاصابة بأمراض خطيرة أو الموت".

وأضاف: "سنجعل الناس يشعرون بالراحة من خلال توفير المعلومات في الوقت المناسب، ومواصلة منع التدابير".

وترسل الولايات المتحدة وكندا وهونج كونج طائرات إلى اليابان لإعادة مواطنيها على متن السفينة.

وقالت السفارة الأمريكية في طوكيو إن الركاب والطاقم على متن السفينة معرضون بدرجة كبيرة لخطر الإصابة بالفيروس، وأوصت مواطنيها بالعودة إلى الوطن، مشيرة الي ان "الوضع يتطور بسرعة ونحن نتخذ خطوات إضافية لمساعدة المواطنين الأمريكيين."

وأظهرت آخر الارقام من بكين يوم الاحد 68500 حالة اصابة، و1665 حالة وفاة، معظمها فى مقاطعة هوبى. وشهدت كل من هونج كونج والفلبين وفرنسا وفاة واحدة بسبب الفيروس.