آخر التطورات والأرقام الجديدة حول فيروس "كورونا"
تخطت وفيات فيروس "كورونا" الجديد، مساء اليوم السبت، الـ1500 شخص في الصين، بينما سُجلت أول حالة وفاة في فرنسا، تعد هي الأولى في أوروبا.
هذا وبلغ عدد الوفيات 1523، بينما فاق عدد حالات الإصابة المؤكدة الـ66 ألف حالة، وفقًا لأحدث أرقام السلطات الصينية.
وأعلنت وزيرة الصحة الفرنسية آنييس بيزون، في وقت سابق من صباح اليوم، أن باريس سجلت أول حالة وفاة جراء فيروس كورونا"، وهذه تُعد أول حالة وفاة خارج الصين.
وقالت بيزون: إن "مريضًا مصابًا بالفيروس الجديد، توفي بعدما كان يُعالج في إحدى مستشفيات البلاد منذ أواخر شهر يناير الماضي، وهو سائح صيني يبلغ من العمر ثمانين عامًا"، لافتة خلال مؤتمر صحفي إلى أن "حالة الوفاة هذه هي الأولى خارج آسيا والأولى في أوروبا".
وحتى الآن، سُجّلت ثلاث وفيات فقط خارج الصين القارية، وذلك في الفلبين وهونج كونج واليابان.
وسجلت أول حالة إصابة بكورونا في أفريقيا، وذلك في مصر، يوم أمس الجمعة؛ حيث أعلنت وزارة الصحة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية في بيان مشترك، يوم أمس، تأكيد إصابة "أجنبي" بالفيروس.
كما تأكدت إصابة 67 شخصًا آخرين بكورونا، اليوم السبت، ممن كانوا على متن السفينة السياحية "دايموند برنسيس" في اليابان، حسب ما أفاد وزير الصحة في البلاد.
ووضُعت السفينة المملوكة لشركة كرنيفال كورب، في الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى يوكوهاما في يوم 3 فبراير الجاري، بعد أن ثبتت إصابة رجل كان على متنها ونزل في هونغ كونغ بالفيروس.
ويوجد نحو 3500 شخص على متن السفينة، تأكدت إصابة 218 منهم، بفيروس "كورونا"، وتم نقل من ثبتت إصابتهم بالعدوى إلى المستشفى.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق من اليوم، أن تفشي كورونا ما زال يمثل حالة طوارئ بالنسبة للصين، لافتة إلى أنه لا يمكن تحديد أين سينتشر الفيروس.
وطلب المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من الحكومات تكثيف جهودها؛ استعدادًا لفيروس "كوفيد - 19"، قائلا "من المستحيل توقع الاتجاه الذي سوف يأخذه الوباء".
وأفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن البنوك الصينية بدأت في تعقيم الأوراق النقدية، ضمن خطة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وذكر البنك المركزي الصيني، في مؤتمر صحفي، أن البنوك شرعت في استخدام الأشعة فوق البنفسجية أو درجات الحرارة المرتفعة لتعقيم أوراق اليوان، مضيفاً "بعدها يجري ختم وتخزين الأموال لمدة سبعة إلى 14 يوماً، اعتمادًا على شدة انتشار المرض في منطقة معينة قبل إعادة تعميمها".