تعرف على أصعب عملية نقل أثر للمتحف الكبير وموعد افتتاحه
قال الدكتور عيسى زيدان مدير عام الشؤون التنفيذية للترميم ونقل الآثار في المتحف المصري الكبير، إن عملية نقل التابوت الخشبي الكبير للملك توت عنخ آمون من مقبرته في الأقصر إلى المتحف الكبير كانت من أصعب عمليات النقل التي قمنا بها.
وأوضح زيدان أن التابوت كان في حالة سيئة جدًا من الحفظ، وكانت به مظاهر تلف عديدة خاصة في طبقات التذهيب التي تكسي التابوت كما كان به بعض الشروخ الكبيرة.
وتابع، "قبل النقل تم عمل ترميم أولى للتابوت كما نجحنا في استخراجه من المقبرة دون إلحاق أي ضرر بالأثر، ثم تم تغليفه بدقة مهارة قبل نقله، فضمن سياسات المتحف الكبير أنه لا يتم نقل أي أثر إلا بعد تحقيق النسبة صفر من المخاطر، ولا يمكن أن تتم عملية النقل ولو كانت نسبة المخاطرة 1%".
وأشار زيدان إلى أن عمليات استخراج التابوت من المقبرة وتجهيزه وتغليفه استغرقت 72 ساعة، كما استغرقت عملية نقله ىىصوله للمتخف الكبير حتى معامل ترميم الأخشاب 72 أخرى.
أما أصعب عمليات النقل التي قمنا بها - والكلام لزيدان- فكانت تمثال المطرية، حيث كان وغارق في المياه الضحلة وبفضل فريق العمل وخاصة عمال قفط المتخصصين في النقل ورفع تم استخراجه بنجاح وتغليفه ثم نقله إلى المتحف المصري بالتحرير، وكان لتشجيع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار وثقته في فريق العمل المصري أبلغ الأثر.
وفي ذات السياق كان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، قد عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، وأنه خلال الربع الأخير من العام الجاري 2020، حيث يمثل المتحف مشروعًا أثريًا سياحيًا لمصر، حيث يعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
