وزيرة التضامن تبحث مع وفد "يونيسيف" خطة العمل المشتركة
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وفد منظمة يونيسيف برئاسة برونو مايس، ممثل المنظمة بمصر، لمناقشة خطة العمل المشتركة بين الجانبين لعام 2020-2021.
ورحبت الدكتورة نيفين القباج، في بداية الاجتماع، بوفد منظمة اليونيسيف، مؤكدة على أهمية تعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع يونيسف لتعزيز خدماتها في قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال.
وناقش الجانبان، عددا من الموضوعات المشتركة وسبل التعاون بينهما، حيث عرض وفد يونيسيف البرامج التي تقوم بها المنظمة حاليا في مصر وإمكانية دعم وزارة التضامن الاجتماعي لهذه الأنشطة، وجاءت في مجالات التربية الوالدية الإيجابية والتنمية الإجتماعية والاقتصادية في شمال سيناء ومجال اللاجئين ومكافحة الاتجار في البشر والحماية الاجتماعية والرعاية الاجتماعية.
وأكدت القباج، على الدور الهام لوزارة التضامن الاجتماعي في قيادة ودعم حملة "التربية الوالدية الإيجابية"، حيث إنها تتوافق مع الرؤية الحالية لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تخضع حاليًا لإعادة هيكلة في قطاعي الحماية الاجتماعية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع جهاز التنظيم والإدارة.
ولفتت، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل في الوقت الحالي على تعديل استراتيجية الرعاية البديلة المزمع إصدارها في شهر مايو 2020 كما تعمل بناء قدرات الجمعيات الاهلية بعد إصدار قانون الجمعيات الأهلية الجديد.
واتفق الجانبان، على ترتيب زيارة إلى مركز استضافة ضحايا الاتجار بالبشر، وتنظيم ورشة عمل بحضور جميع الوزارات المعنية لعرض المسودة الأولى لاستراتيجية الحماية الاجتماعية، ومشاركة اليونيسف مع وزارة التضامن الاجتماعي في وضع نموذج اعتماد الأخصائيين الاجتماعيين للمراجعة والإعتماد.
ومن جانبه، هنأ برونو مايس ممثل منظمة يونيسيف في مصر؛ الدكتورة نيفين القباج على توليها لحقيبة وزارة التضامن الاجتماعي وتمنى لها مزيدا من النجاح في مهمتها للفترة المقبلة، مشددا على أهمية هذا الاجتماع الذي يهدف بشكل أساسي إلى تحديد مجالات الشراكة المحتملة بين وزارة التضامن الإجتماعي ومنظمة اليونيسيف وتأكيد نقاط الاتصال بين وزارة التضامن الاجتماعي ويونيسيف.