ارتفاع الوفيات الناجمة عن حمى الضنك في باراجواي إلى 16
قال مسؤولو الصحة في باراجواي، اليوم الجمعة، إن الوفيات الناجمة عن حمى الضنك ارتفعت إلى 16 في أسوأ حالة تفشي لهذا المرض في أمريكا الجنوبية خلال العقد الماضي، مما أدى إلى توتر نظامها الصحي، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
وهناك أيضًا 89 حالة وفاة قيد المراجعة لتحديد ما إذا كانت ناجمة عن حمى الضنك، حيث أشارت حصيلة القتلى إلى زيادة حادة عن الأسبوع السابق، عندما سجلت وزارة الصحة العامة ستة وفيات بسبب حمى الضنك مع 50 حالة وفاة أخرى قيد المراجعة منذ بداية العام.
كما دفع تفشي المرض مجلس الشيوخ إلى الدعوة إلى حالة طوارئ صحية لمدة 90 يومًا، والتي من المتوقع أن يصادق عليها مجلس النواب يوم الاثنين القادم.
وأوضحت الحكومة، إن إجراء الطوارئ ليس ضروريًا وأن لديها موارد كافية للتعامل معه.
وإذدادت حالات الإصابة بحمى الضنك، وهي فيروس ينتقل عن طريق البعوض، في أشهر الصيف بين شهري يناير ومارس، عندما يبلغ نشاط البعوض ذروته.
ومالت أعداد حالات حمى الضنك إلى الانخفاض تدريجيًا في نهاية شهر مارس.
وصرح مسئولو الصحة هناك، أنه هناك 85000 حالة من حمى الضنك في باراغواي، ارتفاعًا من 57000 حالة الأسبوع الماضي.
وقال وزير الصحة العامة جوليو مازوليني للصحفيين، أننا لدينا زيادة، لكنها تباطأت في الأسبوعين الأخيرين من الوباء".
وأضاف مازوليني، لقد اقتربنا من نقطة الاستقرار ونأمل أن ندخل بسرعة من هناك إلى الانخفاض التدريجي".
وأوضحت الوزارة، إن عدد الحالات في الأسابيع الأولى من عام 2020 كان الأعلى في العقد الماضي.
ومع ذلك، فإن عدد القتلى لا يزال أقل من 250 من وباء عام 2013.
كما أن العيادات في العاصمة أسونسيون، التي لديها أكثر من ثلاثة أرباع الحالات المؤكدة في البلاد، مكتظة بالمرضى الذين يعانون من ارتفاع في درجة الحرارة والصداع، وهي الأعراض الرئيسية لحمى الضنك.
