تنظيم الإخوان يخطط لامتلاك السلطة بالمؤسسات الأمنية في صنعاء
كشف مركز مدار للدراسات والبحوث، عن محاولات جماعة الإخوان المسلمين ومنذ عودة العائدين من أفغانستان وتحالفهم مع النظام السابق، للولوج إلى المؤسسات الأمنية وبخاصة عقب ثورة 11 فبراير.
وأوضح الدكتور فضل الربيعي، رئيس المركز، إن ما حدث بصنعاء عام 2011 لم يكن ثورة بل هي مجرد احتجاجات شعبية ثم قفز عليها حزب الإصلاح واستغلها لتحقيق مصالحه.
واضاف أن تنظيم الإخوان المسلمين عمل على استغلال حماسة الشباب واستغلالهم ودفعهم نحو الفوضى والتصادم مع السلطات حيث ان هذا هو عهد الإخوان وذراعهم السياسي حزب الإصلاح.
الإخوان هم أدوات رخيصة، فالجماعة لاتحمل مشروعا قوميا إسلاميا عربيا، في بداية الأمر كانت شريك للنظام السابق ثم أصبحت ضده مع موجة مايسمى بالربيع العربي، لتدخل في اتفاق مع الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية ثم تحولوا إلى ثوار ضد الحوثى، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الأرض هم معهم،بصورة أدق هم أداة مساندة للحوثيين ومنفذة لأجندة "قطر وايران".