رسائل متضرري الأحوال الشخصية للبابا تواضروس في عيد الحب
كشف هاني عزت رئيس رابطة منكوبي الأحوال الشخصية، عن عدد من الرسائل الموجهة إلى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة والتي وصلت إليه من المتضررين والذين يعانون من عجزهم في الانطلاق في حياة جديدة بعد المشاكل المتعلقة بالأحوال الشخصية منتظرين الإفراج عن قانون الأحوال الشخصية المنتظر.
وقال، في تصريحات خاصة إلى "الفجر": "اليوم الجميع يحتفل بعيد الحب، ولكن هناك بعض الفئات لا تستطيع الاحتفال بعيد الحب لأنهم غير قادرين على غلق الصفحات القديمة من حياتهم والانطلاق في بدايات أخرى جديدة، وقد وجهت إلي العديد من الرسائل للبابا تواضروس بضرورة الإفراج عن قانون الأحوال الشخصية المنتظر من المتضررين".
وتابع "عزت": "فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون حب فهو رمز للسعادة والبسمة والحياة والمسيحية رمزها المحبة فكيف يعيش الإنسان بدون حب، فمنكوبي الأحوال الشخصية للأقباط هم الأشد معاناة وحزن في هذا اليوم، فلا يجدون الحب ولا يجدون الرفيق ويشتد عليهم قسوة الزمن وضياع العمر في غياب قانون طال الانتظار في عدم صدوره ليتمكن هؤلاء الضعفاء من اللحاق بقطار الحياة.
واختتم: "والحب فرصة ثانية لمستقبل أفضل إنها ليست كلماتي بل كلمات متضرري الرابطة إلى قداسة البابا تواضروس بابا المحبة الذي قالها مرارا وتكرارا بالمحبة كل شيء، لذلك نرجوه بسرعة التحرك لإنجاز قانون الأحوال الشخصية للأقباط الذي كان هو رمزًا للأمل في هذه الكارثة المجتمعية المزمنة لعشرات السنين".
وتابع "عزت": "فالإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون حب فهو رمز للسعادة والبسمة والحياة والمسيحية رمزها المحبة فكيف يعيش الإنسان بدون حب، فمنكوبي الأحوال الشخصية للأقباط هم الأشد معاناة وحزن في هذا اليوم، فلا يجدون الحب ولا يجدون الرفيق ويشتد عليهم قسوة الزمن وضياع العمر في غياب قانون طال الانتظار في عدم صدوره ليتمكن هؤلاء الضعفاء من اللحاق بقطار الحياة.
واختتم: "والحب فرصة ثانية لمستقبل أفضل إنها ليست كلماتي بل كلمات متضرري الرابطة إلى قداسة البابا تواضروس بابا المحبة الذي قالها مرارا وتكرارا بالمحبة كل شيء، لذلك نرجوه بسرعة التحرك لإنجاز قانون الأحوال الشخصية للأقباط الذي كان هو رمزًا للأمل في هذه الكارثة المجتمعية المزمنة لعشرات السنين".
