الصحة العالمية: حالات الإصابة بـ"كورونا" لا تظهر تحولًا كبيرًا في الوباء
وذكر رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية مايك ريان، أن أكثر من 13300 حالة تم الإبلاغ عنها في مقاطعة هوبي بين عشية وضحاها، جاءت بعد تغيير لإدراج نتائج من فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السريعة التي تكشف عن التهابات الرئة، بدلًا من الاعتماد على الاختبارات المعملية.
وقال في مؤتمر صحفي بمقر منظمة الصحة العالمية، نحن نفهم أن معظم هذه الحالات تتعلق بفترة تعود إلى أيام وأسابيع ويتم الإبلاغ عنها بأثر رجعي كحالات، وأحيانًا تعود إلى بداية تفشي المرض نفسه.
وأضاف، لقد رأينا هذا الارتفاع في عدد الحالات المبلغ عنها في الصين، لكن هذا لا يمثل تغييرا كبيرا في مسار تفشي المرض.
وبالإضافة إلى ذلك، أبلغت الصين عن وجود ما مجموعه 46،550 حالة مؤكدة مختبريًا منذ بدء تفشي المرض في ديسمبر، وفقًا لأرقام منظمة الصحة العالمية.
وقال ريان، إنه لم يتم اكتشاف أي تغيرات مهمة في أنماط الوفيات أو الشدة، وإن إجراء الدراسات المنزلية وتطوير اختبارات الأمصال التي تحدد مستوى الأجسام المضادة في المجتمع للفيروس من شأنه أن يعمق فهم مدى الوباء.
وصرح ريان، أن الحالات لا ترتفع بشكل كبير خارج الصين بصرف النظر عن الركاب على متن سفينة سياحية الآن قيد الحجر الصحي قبالة ميناء يوكوهاما الياباني.
وقال أيضًا، في الحالات الخارجية على متن سفينة "Diamond Princess" السياحية، لا نشهد زيادات هائلة في الانتقال خارج الصين.
كما ظهر رجل يرتدي قناعًا أمام جدار مطبوع عليه كتابات على الجدران في أحد مواقع البناء في شنغهاي، الصين، حيث أصيبت البلاد بتفشي فيروس كورونا جديد، 13 فبراير.
وتم الإبلاغ عن 44 حالة أخرى على متن السفينة اليوم الخميس، مما رفع العدد إلى 219 حالة رغم أن
السلطات؛ حيث قالت: إن بعض كبار السن سيسمح لهم أخيرًا بالنزول يوم الجمعة.
وقال ريان، إنه من المتوقع أن يبدأ أعضاء البعثة التي تقودها منظمة الصحة العالمية في الوصول إلى الصين في نهاية الأسبوع القادم، للانضمام إلى فريق متقدم برئاسة الدكتور بروس إيلوارد بالفعل في بكين للمساعدة في التحقيق في تفشي المرض.