وخلال السنوات الأخيرة، توالت الاعترافات الدولية بمجازر الأرمن التي تمت على يد الأتراك العثمانيين، مؤكدة أنها جريمة ضد الإنسانية.
وترجع إبادة الأرمن إلى عام 1915 إبان انهيار الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
ويتهم الأرمن القوات العثمانية بتهجير أجدادهم وقتلهم، وتقدر أعداد الضحايا في هذه الأحداث بنحو 1.5 مليون أرمني.
وتصنف أكثر من 20 دولة المجزرة التي ارتكبها الأتراك بـ"المذبحة"، وفي ديسمبر/كانون الأول 2011، أقر البرلمان الفرنسي قانوناً ينص على اعتبار إنكار مذبحة الأرمن جريمة تستوجب عقوبة السجن لمدة عام، بالإضافة إلى غرامة 45 ألف يورو (50 ألف دولار).
وفيما تقر تركيا بأن الكثير من الأرمن المسيحيين الذين كانوا يعيشون تحت حكم الإمبراطورية العثمانية قتلوا في اشتباكات مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، ترفض الاعتراف بمقتل مئات الآلاف منهم أو الاعتراف بأن ما حدث كان حملة منظمة لإبادتهم.