هواوي تنفي الاتهامات الموجهة اليها بالتجسس لصالح الصين
تدعي هواوي أنها تواجه هجمات عنصرية بسبب انتمائها الصيني و خصوصاً بعدما قامت كلاً من الولايات المتحدة و المملكة المتحدة بوضع هواوي قيد التدقيق الإضافي بسبب مخاوف من مساعدتها سراً لعمليات القرصنة التي تتبناها الصين ضد كلا الدولتين.
حيث تعتقد أمريكا بأن هواوي تزود الحكومة الصينية بالمعلومات تحتوي على بيانات وثيقة واسعة من نظم الاتصالات السلكية و اللاسلكية التي تتشارك معها و ذلك من خلال التجسس على أجهزة مستخدمي أجهزتها.
جاء رد هواوي: “هذا الهراء المُتعب الذي نسمعه لسنوات و هو مستوحى سياسياً وعنصرياً للتشهير بالشركات، لا أكثر من ذلك”. و حتى الآن لم تُظهر أي الدولتين دليل مادي على وجود خط مباشر بين هواوي و القراصنة الصينيين.
و قامت أمريكا بمنع هواوي من التدخل في بناء بنية الاتصالات التحتية، فيما قررت أستراليا حظر الشركة من الدخول في عطاءات للفوز ببناء شبكة “ألياف الحزمة العريضة”. و تنوي المملكة المتحدة إعادة تقييم خطورة هواوي على الأمن القومي.
و شدد المتحدث الرسمي باسم هواوي على أن شركته مستعدة للنقاش مع الحكومات بشأن تحسين أمن البيانات و الفضاء الإلكتروني، و ذلك في محاولة منها لنفي أي صلة بينها و بين طرق التجسس تلك.