الصحة العالمية تعقد مؤتمرًا صحفيًا حول تفشي فيروس "كورونا"
اعتبارًا من يوم الخميس، تم الإبلاغ عن أكثر من 60,000 حالة إصابة بفيروس كورونا في أكثر من عشرين دولة، مما أسفر عن مقتل 1300 شخص على الأقل تقريبًا في الصين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية الشهر الماضي، وهو وصف نادر يساعد الوكالة الدولية على حشد الدعم المالي والسياسي لاحتواء تفشي المرض.
يبدو أن عدد الحالات الجديدة من COVID-19 قد استقر حتى اليوم، عندما أدى تغيير في منهجية الصين لتحديد المرض إلى ارتفاع حاد في الحالات المؤكدة في مقاطعة هوبي، مركز اندلاع المرض.
وقالت السلطات الصحية في هوبي: إن "الحالات المشخصة سريريًا، تعد الآن بعدد الحالات المؤكدة".
تم إجراء التغيير حتى تتمكن مجموعة أوسع من المرضى من تلقي نفس المعاملة التي يتلقاها شخص مصاب بحالة مؤكدة، وقال مسؤولو منظمة الصحة العالمية" إن "قرار مراجعة كيفية تحديد الحالة أمر طبيعي".
وقالت الدكتورة سيلفي برياند، مديرة منظمة الصحة العالمية للأخطار المعدية: "من الطبيعي، أثناء تفشي المرض، تكييف تعريف الحالة لأننا بحاجة إلى أن نكون قريبين جدًا من الواقع لرصد المرض وكيف يتكشف".
وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، في وقت سابق من اليوم، بتقليل تأثير فيروس كورونا، وقال: إن "الصين ستكون بالتأكيد قادرة على تقليل تأثير تفشي الفيروس، وستحافظ على قوة الدفع التنموية لاقتصادها".
وأضاف "شي"، أن الصين ستعمل جاهدة لتحقيق أهداف التنمية لهذا العام في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، موضحاً أن الحكومة الصينية اتخذت إجراءات صارمة لكبح الفيروس ولا تزال طرق العلاج تشهد اختراقات، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكشف تقرير: "سنكون قادرين أيضًا على تقليل تأثير الوباء إلى أدنى حد، والحفاظ على زخم التنمية الاقتصادية في الصين، والسعي لتحقيق الأهداف والمهام الإنمائية لهذا العام".
