جونسون يبدأ تشديد قبضته ويعيد تشكيل حكومة المملكة المتحدة
بدأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إعادة تشكيل حكومته، اليوم الخميس، وشدد قبضته على السلطة بطرد بعض كبار الوزراء لإفساح المجال لفريق يأمل أن يحقق رؤيته لبريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي.
وأشار فريق جونسون إلى أنه كان حريصًا على تعزيز المواهب الجديدة، ولا سيما بين النساء، في صفوف المبتدئين في الحكومة مع مكافأة المؤيدين الموالين الذين ساعدوه في الفوز بأغلبية كبيرة في انتخابات ديسمبر. وفقًا لما جاء في وكالة رويترز.
ونظرًا لتوقع أن يبقى معظم وزراءه، مثل وزراء الخارجية والداخلية، في مكانهم، فقد وجه جونسون انتقادات لإقالته الوزير جوليان سميث، الذي ساعد في إنهاء حالة الجمود السياسي التي دامت ثلاث سنوات في ايرلندا الشمالية.
وكان سميث، الذي كان مسؤولًا عن الانضباط البرلماني لسلف جونسون، تيريزا ماي، أول وزير يتم إقالته. وانضم إليه وزير الأعمال أندريا ليدسوم ووزيرة البيئة تيريزا فيليرز.
وقال مصدر في مكتبه في داونينج ستريت "يريد رئيس الوزراء من هذا التعديل أن يضع الأسس للحكومة الآن وفي المستقبل".
وقال العديد من المسؤولين المحافظين إن الوقت الحالي ليس هو وقت التحول الجذري للحكومة الذي توقعه الكثيرون. وطلب كامينجز، الذي عمل مع جونسون في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد طالب منذ فترة طويلة بإجراء تغيير كبير.
وقال المصدر، إنه من المتوقع أن يقوم جونسون بترقية العديد من النساء مثل آن ماري تريفيليان، وزيرة القوات المسلحة، وسويلا برافرمان، وزيرة سابقة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وجيليان كيجان.
ومن المتوقع أيضًا ترقية أوليفر دودن، الوزير في مكتب مجلس الوزراء، وألوك شارما، وزير التنمية الدولي.
