رئيس جامعة القاهرة: القرآن والسنة ليسا من التراث
استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اليوم الخميس، الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، في مكتبه بمبنى القبة، لمناقشة سبل التعاون بين جامعة القاهرة ودار الإفتاء المصرية في مجال البحث العلمي على مستوى الكليات.
وتبادل الدكتور الخشت مع فضيلة مفتي الجمهورية، مناقشة عدد من القضايا الهامة، على رأسها قضية التجديد، حيث تم التأكيد على ضرورة تغيير الفتوى بتغير ظروف العصر وتغير الزمان والمكان.
وأشار الخشت إلى أن الفتوى لابد وأن تتماشى مع العادات والأعراف والأحوال، خاصة أن هذه الأمور تتغير من زمن لأخر ومن مكان لأخر، مشددًا على أن ما تم توارثه من الفقهاء اجتهاد مقيد بزمانه ومكانه.
من جانبه قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن تجديد الخطاب الديني ضرورة قصوى، ولابد من تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان والأحوال، وفي الوقت نفسه هناك معايير وضوابط عند الإفتاء الشرعي عبر وسائل الإعلام والاتصال المعاصرة.
من جهة أخرى أثنى الخشت، على مقالات مفتي الجمهورية حول منهجية إدارة الخلاف الفقهي، إذ أشار الدكتور شوقي علام إلى أن القواعد المنظمة لإدارة الخلاف الفقهي التي أقرها الفقهاء تؤكد على حسن الظن بالأخر والحوار والأدب مع المخالف، وعدم الإنكار على المخالف، أي عدم معاتبته على رأيه أو نهيه عن العمل بهذا الرأي أو الطعن على الرأي لمجرد إنه مخالف.
وأكد الخشت، على أن مشروع جامعة القاهرة القومي حول تطوير العقل المصري في القلب منه تطوير العقل الديني، مشددًا على أن الجامعة تفتح منذ عامين حوارًا مجتمعيًا مع المفكرين والمثقفين والأكاديمين حول سبل تأسيس عصر ديني جديد، بالرجوع إلى الأصول النقية وتجديد فهم المتن المقدس من أجل الوصول إلى خطاب ديني جديد.
وأضاف أن القرآن والسنة ليسا تراثًا، بل فوق التراث، ولكن التراث ھو ما أنتجه علماء التفسیر والفقهاء وعلماء الجرح والتعديل وشراح الحدیث وغيرهم من العلماء في كافة المجالات، علاوة على العادات والتقاليد ومنتجات الثقافات الأخرى.
من جهة أخرى أثنى الخشت، على مقالات مفتي الجمهورية حول منهجية إدارة الخلاف الفقهي، إذ أشار الدكتور شوقي علام إلى أن القواعد المنظمة لإدارة الخلاف الفقهي التي أقرها الفقهاء تؤكد على حسن الظن بالأخر والحوار والأدب مع المخالف، وعدم الإنكار على المخالف، أي عدم معاتبته على رأيه أو نهيه عن العمل بهذا الرأي أو الطعن على الرأي لمجرد إنه مخالف.
وأكد الخشت، على أن مشروع جامعة القاهرة القومي حول تطوير العقل المصري في القلب منه تطوير العقل الديني، مشددًا على أن الجامعة تفتح منذ عامين حوارًا مجتمعيًا مع المفكرين والمثقفين والأكاديمين حول سبل تأسيس عصر ديني جديد، بالرجوع إلى الأصول النقية وتجديد فهم المتن المقدس من أجل الوصول إلى خطاب ديني جديد.
وأضاف أن القرآن والسنة ليسا تراثًا، بل فوق التراث، ولكن التراث ھو ما أنتجه علماء التفسیر والفقهاء وعلماء الجرح والتعديل وشراح الحدیث وغيرهم من العلماء في كافة المجالات، علاوة على العادات والتقاليد ومنتجات الثقافات الأخرى.