وزير التعليم: تكوين طفل مصري شغوف يستطيع المنافسة في القرن الـ21
انطلقت صباح اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر "تعزيز التعلم في الشرق الأوسط، وقارة أفريقيا، تحت عنوان "خلق فرص للتعاون الإقليمي"، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والدكتور خايمي سافيدرا، المدير العالمي للتعليم بالبنك الدولي.
يأتي هذا المؤتمر كخطوة لتبادل الخبرات الإقليمية والدولية لإصلاح التعليم في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحضور السادة وزراء التربية والتعليم وصناع القرار، وخبراء القطاع التعليمي والمجتمع المدني وشركاء التنمية، لتحديد استراتيجيات التحول وتحقيق تقدم أسرع في القطاع التعليمي.
وخلال الجلسة الافتتاحية، استعرض وزير التربية والتعليم، رحلة بناء التعليم المصري الجديد، بدءًا من رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما أعلن تبنى مشروع التعليم الجديد، الذي يهدف إلى بناء الإنسان تحت شعار نحو "مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر"، وتدشين بنك المعرفة المصري في عام 2016، الذي يجمع كل المعلومات على كافة التخصصات للمصريين.
وقال شوقي، في كلمته، إن هناك أكثر من مليون ونصف شخص قاموا بزيارة موقع بنك المعرفة المصري صباح اليوم، مشيرًا إلى أن هذا يعتبر بمثابة تقدم وإنجاز كبير، مؤكدًا أننا نعمل على هذا التطوير ليكون لدى أولادنا القدرة على مواكبة التعلم والثورة التعليمية الجديدة.
وأوضح أنه يتم العمل بالتوازي في أكثر من محور، منها المدارس اليابانية التي يصل عددها إلى ٤٠ مدرسة، وكذلك مدارس التكنولوجيا التطبيقية، البالغ عددها الآن ١١ مدرسة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع ألمانيا بخصوص ضمان الجودة، وإنشاء مركز لتدريب المعلمين، لافتًا إلى أنه في عام ٢٠١٨، تم الإنتهاء من تدريب ٢٢ ألف معلم لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع: "نوجه رسالة اليوم لأولياء الأمور أن الدرجات ليست الهدف الأساسي من التعليم ولن تفيد أولادكم في العالم الجديد، ومنذ تولينا الوزارة كان لدينا هدف وكانت التحديات كبيرة، ونحن نعلم الطلاب في المراحل العمرية الأولى ليصبح لدينا طفل مصري شغوف بالعلم والتعلم والمعرفة يستطيع المنافسة في القرن الحادى والعشرين".
وأضاف شوقي أن سرعة التطور التكنولوجي هي التي دفعت الوزارة لتحضير وتأهيل الطلاب بالمرحلة الثانوية لرحلة الحياة كاملة وليس لفترة تعليم فقط، مشيرًا إلى أنه ساعد نفسه على تعلم البرمجة وتعلم اللغات وكيفية اختيار اليونسكو له.
ووجه الوزير رسالة إلى الشباب بأن رحلة الحياة هي رحلة تعلم ونحن الآن في بداية الطريق، وأن الهدف من نظام التعليم الجديد بالمرحلة الثانوية هو تسليح أولادنا بسلاح التطوير والتعليم.