اليابان: سفينة الحجر الصحي تسمح بمغادرة كبار السن

أعلن وزير الصحة الياباني، اليوم الخميس، أن اليابان ستسمح لبعض الركاب المسنين على متن سفينة بحرية خاضعة للحجر، والتي تختبر نتائج سلبية بفيروس كورونا الجديد بالنزول قبل الموعد المحدد له حيث تم تأكيد 44 حالة جديدة على متن السفينة داياموند برينسيس.

وأوضح وزير الصحة كاتسونوبو كاتو، أنه سيتم السماح للمسافرين المسنين الذين لديهم ظروف سابقة أو في غرف بلا نوافذ بالمغادرة ابتداءً من يوم الجمعة، بدلًا من الموعد المستهدف أصلًا في 19 فبراير، وإكمال الحجر الصحي على الشاطئ.

ومع ارتفاع عدد المصابين على متن السفينة السياحية إلى 218 ضابطًا في الحجر الصحي، فقد أثيرت مخاوف بشأن الظروف على متن السفينة، حيث لا يزال هناك حوالي 3500 شخص على متنها. نقبلص عن وكالة رويترز.

وكانت السفينة في الحجر الصحي لدى وصولها إلى يوكوهاما، بالقرب من طوك، في 3 فبراير، بعد تشخيص رجل نزل من السفينة في هونغ كونغ قبل سفره إلى اليابان بالفيروس الذي قتل الآن أكثر من 1350 في البر الرئيسي للصين.

وحوالي 80 ٪ من ركاب السفينة كانوا في سن 60 أو أكثر، وفقًا لوسائل الإعلام اليابانية، كما تحتوي السفينة عادة على طاقم مكون من 1100، و2670 ركابًا.

وقال كاتو في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "سنبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة وراحة الناس" دون تأكيد عدد الركاب الذين قد يغادرون قبل الموعد المحدد.

وأضاف الوزير أن أولئك الذين يتناسبون مع المعايير، ويريدون النزول سيعيشون في منشآت غير محددة توفرها الحكومة اليابانية.

وأوضح أن أولئك الذين كانوا على اتصال وثيق مع الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لن يُسمح لهم بمغادرة السفينة.

وأعلنت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن 44 حالة إضافية، وتضم 43 راكبًا، وأحد أفراد الطاقم، حيث ارتفع العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في اليابان إلى 247 حالة، بما في ذلك المصابين في السفينة دايموند برينسيس.

وأثار انتشار الفيروس مخاوف بشأن التأثير المحتمل على الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستعقد في طوكيو في 24 يوليو.

وصرح يوشيرو موري، رئيس أولمبياد طوكيو 2020، اليوم أيضًا، أن الألعاب ستمضي كما هو مخطط لها.