وزير الخارجية السعودي يلتقي بنظيره الأمريكي في واشنطن
وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية اليوم، استهلها بلقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون والتنسيق المتبادل إزاء القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة لبحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والوفد المرافق له.
وسبق أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن مايك بومبيو سيتوجّه إلى الرياض في زيارة تستمر من 19 إلى 21 فبرايرالمقبل، ضمن جولة خارجية تشمل ألمانيا والسنغال وأنغولا وإثيوبيا وعمان.
وذكر بيان الخارجية أن بومبيو سيناقش مع القيادة السعودية القضايا الإقليمية والثنائية، بما يشمل إيران واليمن.
ويغادر بومبيو إلى ألمانيا الجمعة 14 فبراير، حيث سيرأس وفد بلاده إلى "مؤتمر ميونيخ الأمني" ويلتقي بنظرائه من وزراء خارجية الدول المشاركة لبحث القضايا الأمنية المشتركة. ويمضي بومبيو يومي 15 و16 فبراير في السنغال، سيلتقي خلالهما بالرئيس ماكي سال ووزير الخارجية أمادو با، لمناقشة تعميق الشراكة الأمنية والاقتصادية بين داكار وواشنطن. بعدها، سيتوجه بومبيو إلى العاصمة الأنغولية لواندا حيث يلتقي بالرئيس جواو لورنسو ووزير الخارجية مانويل أوغستو، لتأكيد دعم الولايات المتحدة لجهود البلاد في مكافحة الفساد وإرساء الديمقراطية، كما يتوقّع أن يبحث مع رجال أعمال فرصا تجارية واستثمارية.
وترتبط زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمدة ثلاثة أيام من 17 إلى 19 فبراير، بكثير من القضايا السياسية والاقتصادية في الوقت الذي ترعى فيه واشنطن الاجتماعات الشاقة حول سد النهضة، بين وزراء خارجية وري كل من مصر والسودان وإثيوبيا والتي تجري في تكتم شديد داخل مقر وزارة الخزانة الأميركية، برعاية مدير البنك الدولي.