ارتفاع مؤشر "إبسوس لثقة المستهلك السعودي" إلى 65.7%
ارتفع مؤشر "إبسوس لثقة المستهلك السعودي" إلى 65.7%، خلال يناير الماضي، مقارنة بـ62.3% في الفترة المناظرة من العام الماضي.
وعبر استبيان له، أظهر المؤشر أن هناك 78% ممن تم استطلاع آرائهم، أكدوا أن الأمور في السعودية تسير في الاتجاه الصحيح، فيما رأى 50% من المبحوثين، أن الوضع الاقتصادي قوي جدًا حاليًا، ورأى 44% من العينة أن الوضع لم يتغير؛ مقارنة بالعام الماضي 2019.
وفي شأن القدرة المالية الشخصية، أكد 37% من المبحوثين، أن قدراتهم المالية أقوى مما كانت عليه خلال فترة المقارنة (2019)، بينما رأى 52% أن قدراتهم لم تتغير، في حين أشار 11% إلى ن أوضاعهم تراجعت.
وعن أكبر 5 هموم لدى المستهلك السعودي، أوضح مؤشر "إبسوس"، إي أن الضرائب تشكل ما نسبته 35% من تلك الهموم، وشكلت البطالة 33% أمام الفقر واللامساواة الاجتماعية، فقد شكلت 28%، بينما شكل الانهيار الأخلاقي نسبة 25%، في حين مثل التعليم 21% من هموم المستهلك السعودي.
ويهدف مؤشر "إبسوس" إلى قياس رأي المستهلك السعودي حول الوضع الاقتصادي له ولأسرته الحالي، وتوقعاته المستقبلية نحو أداء الاقتصاد بشكل عام، وذلك على المديين القصير والمتوسط، بالإضافة إلى قدرة المستهلك ورغبته في شراء السلع مثل الأجهزة والسيارات والأثاث والمنازل.
ويعني مؤشر «إبسوس لثقة المستهلك في السعودية» باستطلاع آراء المستهلكين حول الوضع الحالي والمستقبلي للاقتصاد المحلي، وتقييمهم لأوضاعهم المالية والشخصية والاستثمار، ويمكن أهمية المؤشر في كونه مؤشرًا أساسيًا لتوجهات الاستهلاك في السوق المحلية، وعلى الرغم من كونه مؤشرًا لاحقًا لحركة الاقتصاد، فإن ارتفاع ثقة المستهلك ينبئ بارتفاع حركة الاستهلاك وزيادة في الإقبال على التمويل، والاستثمار بما في ذلك من دفع لعجلة النمو الاقتصادي.
وتتحدد نتيجة المؤشر شهريًا بناء على أربعة مؤشرات فرعية، هي مؤشر ثقة المستهلكين بقدراتهم المالية الشخصية، وكذا مؤشر ثقة المستهلك بتوجهات الاقتصاد المحلي، ومؤشر ثقة المستهلك للمناخ الاستثماري، ومؤشر ثقة المستهلك للأمان الوظيفي.