مصادر بـ"التعليم": إقبال ضعيف من المؤهلات العليا على "التطوع بالتدريس"
كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أن الوزارة تتابع الآن ردود الأفعال حول ما أعلنته بشأن فتح باب التطوع في التدريس.
وأضافت المصادر إلى "الفجر"، أن الوزارة رصدت أن عددًا قليلًا من أصحاب المؤهلات العليا هم من يقبلون على التطوع وتصل النسبة لـ 10%، مشيرة إلى أن الوزارة حتى الآن لم تضع الشروط النهائية للتطوع ولكنها سوف تكون شروط حازمة وليست سهلة.
وأكدت، أن فكرة التطوع جاءت لحل مشكلة العجز في المعلمين مع وجود أزمة في الماليات الخاصة بالرواتب وغيره، وأن التطوع يرجع لرغبة المتقدم ولا يمكن إجباره عليه أو على شيء، بالإضافة إلى أن المتطوعين سوف تكون الأولوية الأولى في عملهم مساعدة معلم المادة أو العمل على سد الحصص الفارغة في الجداول المدرسة أو الحصص الاحتياطية.
وكان قد وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على السماح لحاملي المؤهلات العليا التربوية بالعمل بمهنة التدريس تطوعًا، وذلك وفقًا لضوابط خاصة.
ووجهت الوزارة، مديري المديريات التعليمية، بإعداد حصر بالتخصصات التي بها عجز على مستوى الإدارات، فضًلا عن إجراء مقابلة شخصية للمتقدمين من خلال لجنة على مستوى الإدارة التعليمية في كل تخصص.
وكما طالبت بتسكين الراغب في العمل التطوعي بالإدارة التي يرغب العمل بها، وذلك في ضوء العجز، مع مراعاة عدم التكسين في المدارس التي يوجد بها ذويهم من الدرجة الأولى والثانية.