دبلوماسيون أوروبيون يسعون لتخفيف القيود الهندية لقمع كشمير
قالت نيودلهي اليوم الاربعاء، ان أكثر من 24 دبلوماسيا يزورون كشمير الخاضعة للحكم الهندي فيما تحاول البلاد طمأنة الحلفاء الأجانب بعد عدة أشهر من الاضطرابات في المنطقة المتنازع عليها، وفقًا لما ذكرتة وكالة الأنباء العالمية "رويترز".
وضمت المجموعة دبلوماسيين أوروبيين، رفض بعضهم دعوة سابقة من نيودلهي لزيارة المنطقة، كما يمكن أن يعاقب التصويت المقترح في برلمان الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل، الهند على تصرفاتها في كشمير.
وطالبت الهند وباكستان غريمها المسلم بأغلبية مسلمة في الهيمالايا وهي في حالة اضطراب منذ تجريدها من نيودلهي من وضع خاص وتقييد الاتصالات وحرية الحركة في أغسطس.
ومنذ ذلك الحين، خففت الهند من هذه القيود، واستعادت الاتصال بالإنترنت المحدود في الشهر الماضي، منهية واحدة من أطول عمليات الإغلاق في العالم للديمقراطية.
ولكن العديد من القادة السياسيين، بمن فيهم ثلاثة رؤساء وزراء سابقون في ولاية جامو وكشمير، ما زالوا رهن الاحتجاز دون تهمة بعد ستة أشهر من الحملة، ولم يُسمح للصحفيين الأجانب حتى الآن بالسماح لهم بزيارة المنطقة.
كما صرحت وزارة الخارجية الهندية في بيان اليوم الأربعاء، أن ممثلين من دول من بينها ألمانيا وكندا وفرنسا ونيوزيلندا والمكسيك وإيطاليا وأفغانستان والنمسا في زيارة تستغرق يومين "ليشهدوا بأنفسهم التطبيع التدريجي للوضع".
وتم تصوير ممثلين من عدة دول، بما في ذلك سفير ألمانيا والتر ليندنر، على متن قارب شيكارا خشبي تقليدي في بحيرة دال، في مدينة سريناجار الرئيسية في كشمير.
وقال مبعوث أفغانستان طاهر قادري في تغريدة اليوم الأربعاء، إننا نتفاعل مع التجار وسيدات الأعمال ورجال الأعمال في سريناجار حول وضع الأعمال والسياحة.
وأضافت مصادر مطلعة على خط سير الرحلة، إن الرحلة ستشمل أيضًا اجتماعات مع الجيش الهندي والمسؤولين الحكوميين، فضلًا عن الصحفيين ومجموعات المجتمع المدني التي تختارها الأجهزة الأمنية.
وفي الشهر الماضي، قام 15 مبعوثًا أجنبيًا بزيارة كشمير - وهي رحلة وصفها المشاركون بأنها مصممة بشكل مكثف مع عدم وجود مجال لعقد اجتماعات مستقلة.
وقال أحد الدبلوماسيين الذين حضروا الرحلة السابقة، إن الأمور بدت هادئة، لكن لم يكن لدينا سوى وقت قصير للغاية خارج نافذة السيارة لتقييم الوضع.